متابعة- بتول ضوا
الشخصية التجنبية هي أحد أنواع اضطرابات الشخصية يتميز بنمط ثابت مدى الحياة. وينطوي على التثبيط الاجتماعي الشديد. يؤثر على قدرة المريض في التفاعل مع الآخرين والحفاظ على العلاقات في الحياة اليومية.
في السطور التالية أعراض وطرق علاج اضطراب الشخصية التجنبية:
أولاً: أعراض اضطراب الشخصية التجنبي
– تجنّب أنشطة العمل التي تنطوي على الاتصال بالآخرين. ويرجع ذلك إلى الخوف من النقد أو الرفض أو الخطأ.
– عدم الرغبة في المشاركة مع أشخاص آخرين ما لم يكن المريض متأكداً أنهم يحبونه.
– الإحجام عن العلاقات للخوف من التعرّض للسخرية أو الإذلال.
– الخوف من التعرّض للانتقاد أو الرفض في المواقف الاجتماعية.
– الإحجام أو التجنّب التام للمواقف الاجتماعية نتيجة الشعور بعدم الكفاية.
– اعتقاد المريض بأنه أقل شأناً من الآخرين، أو لا يتمتع بالجاذبية والكفاءة.
– تجنّب المشاركة في أنشطة جديدة. وتجنّب العمل أو الأنشطة الاجتماعية أو المدرسية. خوفاً من النقد أو الرفض.
ثانياً: طرق علاج اضطراب الشخصية التجنبية
العلاج النفسي وهو العلاج الأكثر فعالية فى علاج اضطراب الشخصية التجنبية. إذ يساعد على تحديد معتقدات الفرد اللاواعية عن نفسه وكيف يراه الآخرون، والمساعدة على العمل بشكل أفضل. وقد يستخدم المعالج النفسي الآتي:
– العلاج النفسي الديناميكي
وهو شكل من أشكال العلاج بالكلام، يساعد على إدراك الأفكار اللاواعية، كما يمكن أن يساعد على فهم كيف تؤثر التجارب السابقة على السلوك الحالي.
كما يتيح ذلك دراسة الآلام والصراعات العاطفية السابقة وحلها، حتى يمكن المضي قدماً بنظرة أكثر صحة عن النفس وعن نظرة الآخرين إلى المريض..
– العلاج السلوكي المعرفي
وهو شكل آخر من أشكال العلاج بالكلام، إذ يساعد المعالج المريض في التعرّف على المعتقدات وعمليات التفكير غير الصحية واستبدالها. وتشجعيه على فحص واختبار أفكاره ومعتقداته لمعرفة ما إذا كان لها أساس واقعي، وتطوير أفكار بديلة وأكثر صحة.
– العلاج الدوائي
لم توافق إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA على أي أدوية لعلاج اضطرابات الشخصية التجنبية؛ ومع ذلك، قد يصف الطبيب الأدوية المضادّة للاكتئاب عند المعاناة من الاكتئاب أو القلق المتزامنين مع اضطراب الشخصية التجنبية.