متابعة-جودت نصري
تحتاج الملابس المصنوعة من خامة الدانتيل الرقيقة، التي تشي بالأنوثة، إلى اتباع خطوات خاصّة في عمليّة التنظيف، وذلك من أجل الحفاظ على مظهر الأثواب وقوامها. في الآتي، خطوات التنظيف العائدة إلى الملابس المصنوعة من “الدانتيل”، الذي يشير إلى القماش المخرّم المصنوع من خيوط الحرير أو الكتّان أو النايلون أو الألياف الاصطناعية، فهذا النسيج المُزخرف هشّ وسريع العطب.
العناية بالثوب “الدانتيل”
تغسل اليدان، مع إغلاق الأزرار (أو السوستة)، قبل غسل الفستان المصنوع من “الدانتيل”، بصورة يدويّة، في حوض، وباستخدام الماء البارد والمنظّف المعتدل، مع تجنب الفرك الشديد الذي قد يؤدي إلى تشويه الألياف. ثمّ، يُشطف الفستان جيدًا، من دون عصره. يعلّق الفستانـ على علّاقة الملابس المبطّنة، وذلك في مكان مكشوف، أو يجفّف الثوب “الدانتيل” الثقيل عن طريق وضعه، مفرودًا، على سطح صلب، لتجنب التمدّد وحتّى التمزق جرّاء وزن القماش المبلّل.
إذا كان الفستان “الدانتيل” يحتاج إلى الكيّ، فتوضع منشفة بيضاء سميكة على لوح الكيّ تحت القطعة، مع استخدام فوطة من القماش لتفصل بين المكواة والنسيج “الدانتيل”، الأمر الذي يمنع تكسير أو تمزيق أي تفاصيل في الثوب.
كيفيّة تبييض الملابس “الدانتيل”؟
الطريقة الأكثر أمانًا لتبييض الملابس المصنوعة من خامة “الدانتيل”. هي استخدام المبيّض الذي يحتوي على الأُكسجين، في التركيب. توضع قطعة الملابس، في حوض، مع إضافة الماء الدافئ والمبيّض، حتّى يغمر السائل الثوب. علمًا أنّه يجب اتباع التعليمات المنصوص عليها على عبوة المبيّض، في ما يتعلق بكم المنتج المناسب لكل جالون من الماء. ينقع الثوب لساعتين، على الأقلّ.
بعد التخلّص من الماء والمبيض، يصبّ الماء البارد وحيدًا في الحوض، لشطف الثوب، من جهتيه. لكن، لا ينصح بفرك أو عصر الدانتيل. يجفّف الثوب عن طريق التعليق على شمّاعة، في مكانٍ يتعرّض للهواء.