متابعة _ لمى نصر:
يلعب نظامك الغذائي دوراً مهماً في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. وبنفس الطريقة، فإن تناول الطعام الصحي مهم إذا كنت تتعالج من السرطان أو تتعافى منه. فيما يلي بعض الفواكه التي تحتوي على مركبات معززة للصحة قد تبطئ نمو السرطان وتقلل من بعض الآثار الجانبية للعلاج.
تفاح
يحتوي التفاح على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية بما في ذلك الكيرسيتين والكاتشين والفلوريدزين وحمض الكلوروجينيك، وجميعها من مضادات الأكسدة الرئيسية. يعتبر التفاح مصدراً جيداً للألياف الغذائية ومركبات البوليفينول التي تعمل مع ميكروبات الأمعاء لتعزيز دفاعات مكافحة السرطان. وجدت العديد من الدراسات أن استهلاك التفاح يقلل من خطر الإصابة بمستقبلات هرمون الاستروجين، أي الشكل السلبي لسرطان الثدي.
البرتقال
بعض ثمار الحمضيات، وخاصة اليوسفي والبرتقال، لها نشاط مضاد لتولد الأوعية ومضاد للأورام. يُلاحظ أن الأفراد الذين يتناولون الحمضيات يومياً لديهم مخاطر أقل للإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة. هناك نوعان من الفلافونويد المتوفران بكثرة في الحمضيات وهما النوبليتين وحمض الأسكوربيك (فيتامين ج)، والتي ثبت أنها تمنع نمو وانتشار الأورام.
التوت البري
يحتوي التوت البري على حمض أورسوليك و proanthocyanidins. الاستهلاك المنتظم لمستخلص التوت البري يمنع نمو سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم والورم الأرومي الدبقي وسرطان الدم وسرطان الرئة وسرطان الجلد وسرطان تجويف الفم وسرطان البروستاتا وخطوط خلايا سرطان الكلى.
التوت
يعتبر التوت مصدراً غنياً للعديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين A و C و E والكاروتينات والفولات والكالسيوم والسيلينيوم والفينولات البسيطة والمعقدة والفيتوستيرول. أنثوسيانوسيدات وريسفيراترول هي واحدة من أكثر مضادات الأكسدة نشاطاً الموجودة في العنب البري. تحتوي مضادات الأكسدة هذه على تأثيرات مضادة للسرطان، بما في ذلك نشاط التنظيف الجذري، وتفعيل إنزيمات إزالة السموم من المرحلة الثانية، وتقليل تكاثر الخلايا والتهابها.