متابعة -زهراء خليفة
يحاول الوالدان تحذير طفلهما أو ثنيه عن فعل سلوك سلبي وعندما لا يستجيب يلجأ الأهل إلى العقاب لحثه على عدم تكرر هذا الفعل. وبغض النظر عن طريقة العقاب.
الفرق بين العواقب المنطقية والطبيعية
تختلف العواقب الطبيعية عن المنطقية، فالأولى هي نتيجة سلوك معين تحدث من دون تدخل أحد. على سبيل المثال؛ إذا قام الطفل بكسر قلمه فلن يكون لديه قلم وإذا عنّف القطة ستخدشه.
أما العواقب المنطقية، فهي نتيجة لسلوك معين ولكنه يفرض من شخص آخر؛ على سبيل المثال، إذا رفض الطفل التقاط ألعابه من الأرض بعد أن انتهى من اللعب بها ستحرمه الأم منها لبعض الوقت.
وتساعد العواقب الطبيعية والمنطقية في تأديب الطفل، ولكنها -على عكس العقاب فإنها لا تهين الطفل أو تحرجه بل تحافظ على احترامه وتساعده ليصبح أكثر مسؤولية.
يجب أن تكون العاقبة مرتبطة بالسلوك؛ فإذا رفض الطفل إخفاض صوت التلفاز، ستكون العاقبة من جنس العمل وهي إغلاقه وليس الحرمان من تناول الحلوى.
يجب الالتزام بالاحترام خلال مناقشة الطفل والتحدث معه بدون لوم أو إهانة أو إحراج ويكون الحديث بلطف ولكن بحزم.
أن تكون العاقبة منطقية ولا تكون مبالغ فيها، فإذا قام الطفل بإلقاء لعبته على الأرض فستكون العقوبة حرمانه منها وليس من كل ألعابه.