متابعة: نازك عيسى
يعدّ نظام الكيتو من الأنظمة المنتشرة حديثًا، وهو نظام غذائي يعتمد على الدهون كمصدر أساسي للطاقة، ويحتوي نسبة قليلة من الكربوهيدرات، ويتميز بالاعتدال في نسبة البروتين.
يتميز الكيتو بسيطرته على مستوى السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني، وتقليل الشهية للطعام بسبب غناه بالدهون، ويساعد على تخفيف الوزن بشكل فعال.
ولأن القهوة تُعدّ المشروب المفضل لدى الكثيرين، والبعض قد يشعر بالإحباط والكسل وسوء المزاج إذا لم يستطع تناولها صباحًا، تم ابتكار قهوة جديدة تتناسب مع متّبعي حمية الكيتو، أطلق عليها “قهوة الكيتو”.
فما هي مكونات قهوة الكيتو وميزاتها؟
عن هذا السؤال، أجاب أخصائي التغذية علي قوقزة بأن قهوة الكيتو هي قهوة كريمية ومشروب يجمع بين القهوة والزيت أو الزبدة، تُحضّر عادة من قهوة سوداء مثل الإسبريسو أو القهوة الأمريكية أو مسحوق الكاكاو الطبيعي، مضاف إليها ملعقة من زيت جوز الهند أو الزبدة أو الكريمة، ويضاف إليها محلى معتمد للكيتو، أو القرفة بشكل اختياري.
وعن سبب إضافة زيت جوز الهند للقهوة، لاحتوائه على دهون متوسطة السلسلة، والتي يستخدمها الجسم في إنتاج الطاقة بشكل مباشر، فيما تُعدّ الكريمة والزبدة من الدهون المشبعة الطبيعية المفيدة لصحة الجسم والتي تضفي طعمًا مميزًا لقهوة الكيتو، عدا عن فائدتها في تغطية حاجة الجسم من الدهون.
وبحسب قوقزة، فإنه لا داعي للقلق من الدهون؛ لأنها تساعد الجسم على الدخول في الحالة الكيتونية المهمة لحرق دهون الجسم في نظام الكيتو.
وبخصوص الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام، أوضح قوقزة بأنهم لن يشعروا بالحرمان بعد شرب قهوة الكيتو؛ لما تقدمه من الشعور بطاقة كبيرة والشعور بالشبع، وتحسّن من التركيز الذهني، وزيادة عملية الأيض، وزيادة إنتاج الكيتون في الجسم لزيادة الطاقة.
إلى جانب ذلك، تُقدّم تلك القهوة ساخنة، ويُفضل تناولها من مرة إلى مرتين يوميًا لمتّبعي حمية الكيتو.