أفادت تقارير إعلامية، أن اللاعب البرازيلي نيمار جونيور، مهاجم باريس سان جيرمان، تبرأ من تهمة التورط في قضية فساد جديدة، بعدما اتهمه لولا دا سيلفا الرئيس الحالي للبرازيل، والمرشح في الانتخابات الرئاسية الجارية، بأنه يساند منافسه بولسانرو، للاستفادة من صفقة تتعلق بتخفيض ديون اللاعب لدى الضرائب.
واضطر نيمار وعائلته، لإصدار بيان صحفي، يستنكر فيه اتهامات الرئيس البرازيلي، قائلاً: “لإغلاق الموضوع بشكل نهائي، نؤكد أن ما تردد معلومات خاطئة تماماً”، وأعربت عائلة نيمار عن أسفها من تلك الشائعات في توقيت حساس للغاية، وقبل أسابيع قليلة من انطلاق مشوار منتخب البرازيل في المونديال، وأضاف: “لقد تجاوز لولا دا سيلفا الحد المعقول لحرية التعبير”.
جدير بالذكر، أن نيمار أعلن دعمه للمرشح الرئاسي بولسونارو، قبل انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البرازيل.