متابعة – مظفر إسماعيل
قرر العمال في مصفاتي “نورماندي وفيزان” التابعتين لشركة “توتال إنرجيز” الفرنسية، اليوم الخميس، مواصلة إضراب مستمر منذ نحو أربعة أسابيع.
وأشار ممثل للكونفدرالية العامة للشغل في فرنسا، إلى انتهاء إضراب في بقية مواقع الشركة. مضيفاً أن العمال في مصفاة “لا ميد” وموقع تخزين في دونكيرك، اختاروا استئناف العمل في الصباح.
وفي ذات السياق، بدأت النقابات العمالية في فرنسا إضراباً عاماً، للمطالبة بزيادة الرواتب وسط التضخم الأعلى منذ عقود. ليواجه الرئيس “إيمانويل ماكرون” أحد أصعب التحديات منذ انتخابه لفترة ثانية في مايو.
ويأتي الإضراب، الذي يشمل في المقام الأول القطاعات العامة مثل المدارس والنقل. امتداداً لإضراب مستمر منذ أسابيع عطّل مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا وعرقل الإمدادات لمحطات الوقود.
ومع تصاعد التوتر في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، امتدت الإضرابات بالفعل إلى أجزاء أخرى من قطاع الطاقة. ومنها شركة الطاقة النووية العملاقة “إلكتريستي دو فرانس”، حيث ستتأخر أعمال الصيانة الضرورية لإمدادات الطاقة في أوروبا.
وقالت رئيسة الوزراء “إليزابيث بورن”، يوم الأحد، إن الإضرابات تأتي وسط أجواء سياسية متوترة. إذ تستعد الحكومة الفرنسية لإقرار ميزانية 2023 باستخدام صلاحيات دستورية خاصة تمكنها من اجتياز تصويت في البرلمان.