متابعة-جودت نصري
إنّ أسباب حدوث الصداع المستمر أو اليومي المزمن غير مفهومة في العديد من الحالات، فمثلًا ليس هناك سبب واضح ومحدد للإصابة بالصداع اليومي المزمن الأولي أما بالنسبة للصداع اليومي المزمن غير الأولي فتوجد له بعض الأسباب المعروفة نذكر منها ما يأتي:
أسباب الصداع المستمر
-وجود التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ أو داخله، ومن أمثلتها السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
-ارتفاع أو انخفاض الضغط داخل الجمجمة.
-بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
-التعرض لإصابة في الدماغ. وجود ورم بداخل الدماغ. حدوث شد في عضلات الرأس والرقبة.
-الاضطرابات في مستويات بعض الهرمونات داخل الجسم مثل: السيروتونين والإستروجين.
-تحفيز العصب الرئيسي في الوجه المعروف بالعصب ثلاثي التوائم، مما يُسبب ألمًا خلف العينين، واحمرار العينين، بالإضافة إلى انسداد الأنف، التي تُصاحب بعض أنواع الصداع في بعض الحالات.
-الصداع المصاحب للإفراط في تناول الأدوية: يظهر هذا الصداع عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصداع العرضي وخاصة الصداع النصفي أو صداع التوتر، بسبب تناول هؤلاء المرضى للكثير من الأدوية المسكنة للألم، حيث تزيد فرصة الإصابة بالصداع الارتدادي مع تناول الأدوية المسكنة للألم حتى التي لا تحتاج لوصفة طبية، لمدة تزيد عن يومين أسبوعيًا، أو 9 أيام شهريًا.
عوامل خطر الصداع المستمر
تزيد بعض العوامل فرصة الإصابة بالصداع المتكرر، مثل:
-وجود اضطرابات في النوم.
-القلق والتوتر.
-الاكتئاب.
-الإكثار من تناول أو شرب الكافيين.
-السمنة.
-الشخير.
-الجنس الأنثوي.
-الحالات التي تصاحبها آلام مزمنة أخرى.
-تغيرات الطقس.