متابعة _ لمى نصر:
السعادة هي حالة عاطفية تحددها الفرح والسرور والرضا والرضا.
في حين أن هناك العديد من التعريفات للسعادة إلا أنها توصف بأنها تنطوي على مشاعر إيجابية وإحساس بالرضا في حياة الفرد. عندما يتحدث معظم الناس عن السعاد، فقد يشيرون إلى ما يشعرون به الآن أو إلى فهم أوسع لكيفية تفكيرهم في الحياة بشكل عام.
يشار إلى السعادة عادة باسم “الرفاهية الذاتية” من قبل علماء النفس وعلماء الاجتماع الآخرين لأنها فكرة عامة. كما يوحي الاسم، فإن الرفاه الشخصي يهتم بالمشاعر الشخصية العامة للفرد حول وضعه الحالي.
أضف هذه العادات إلى حياتك لتكون أكثر سعادة:
1. ممارسه الرياضة. التمرين مفيد للعقل والجسم. يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تقليل التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب مع تحسين احترام الذات والتمتع بها.
2. احصل على قسط كافي من النوم. نعلم جميعاً مدى أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم، بغض النظر عن مدى تشجيع الثقافة الحديثة لنا على النوم أقل – وهو مصدر موثوق لحياة صحية، والأداء المعرفي، والرفاهية العاطفية.
3. تناول الطعام المناسب. تفرز الكربوهيدرات مادة السيروتونين وهو هرمون “الشعور بالسعادة”. قلل من الكربوهيدرات البسيطة – الأطعمة السكرية والنشوية – لأن زيادة الطاقة عابرة وسوف تنهار. توجد الكربوهيدرات المعقدة في الخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة وينصح بتناولها في نظامك الغذائي. تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم الخالية من الدهون والدجاج والفول ومنتجات الألبان. هذه العناصر الغذائية تحفز إفراز الدوبامين والنورادرينالين، مما يحسن الطاقة والتركيز. يمكن أن تجعلك الأطعمة المعالجة أو الأطعمة المقلية تشعر بالاكتئاب. ابدأ باختيار وجبة صحية واحدة يومياً. جرب الزبادي اليوناني مع التوت بدلاً من كرواسون الإفطار الشهي الحلو.
4. كن ممتناّ. مجرد الشعور بالامتنان يمكن أن يعزز موقفك ويمنحك مزايا أخرى. على سبيل المثال ، كشفت دراسة حديثة من جزأين أن ممارسة الشكر تؤثر بشكل كبير على مشاعر التفاؤل والسعادة. ابدأ كل يوم بشكر الله على شيء واحد. يمكنك القيام بذلك أثناء تنظيف أسنانك بالفرشاة أو انتظار رنين المنبه المؤجل. بينما تمضي في يومك، ترقب الأشياء الإيجابية في حياتك. يمكن أن تكون تجارب مغيرة للحياة مثل العثور على شخص يهتم بك أو تلقي ترقية مستحقة.
5. تنفس بعمق. قد يخبرك ميلك الطبيعي بأخذ نفس طويل وعميق للاسترخاء. اتضح أن الحدس صحيح. يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق، وفقاً لهارفارد هيلث، في تخفيف التوتر.