متابعة: نازك عيسى
“يا للروعة والذكاء! هل لاحظت ماذا فعل؟” إنها من أكثر العبارات بهجة وحماسة عندما يفاجئنا الطفل بتصرف ذكي، ينم عن قوة ملاحظة وسرعة بديهة. حينها، نزداد فخراً بأطفالنا، ومن أولى سنواتهم الدراسية. من هنا نقدم لك مجموعة نشاطات تعزز سرعة بديهة طفلك.
النشاطات اللغوية
1 – لعبة نعم ولا: قولي لطفلك أنك ستلعبين معه هذه اللعبة. وهي عبارة عن أسئلة تطرحينها، وعليه أن يجيب، من دون استعمال “نعم” أو “لا”. وقد تفاجئين بالأجوبة التي قد تحصلين عليها من طفلك، مثل “ربما” أو “معك حق” أو “لا أظن”. ثم تبادلي الدور معه، ودعيه يسألك هو أيضاً.
2 – لعبة الممنوع: يمكنك شراؤها من متاجر الألعاب. على الطفل أن يجعل الآخرين في فرقته يحزرون الكلمة المكتوبة على بطاقته، وممنوع عليه أن يذكر بعض الكلمات المكتوبة على البطاقة. مثلاً، إذا كان مكتوب على البطاقة كلمة “مدرسة”، عليه أن يجعل فريقه يحزر هذه الكلمة دون أن يذكر بعض الكلمات، الممنوع عليه استعمالها، للتعبير عن كلمة “مدرسة” مثلاً: “تلاميذ” أو “معلّمة”.
3 – لعبة “قال سايمن”: أعط طفلك إشارة معينة مثل “أقفز”، وقولي له أن يتبعها فقط إذا كانت مصحوبة بـ”قال سايمن”. أما إذا كانت الإشارة منفردة، فعلى الطفل ألا يتبعها.
4 – تسلسل الكلمات: تبدأ ماما بقول كلمة، فيقول الطفل كلمة تبدأ بآخر حرف من كلمة ماما. مثلاً تقول ماما كلمة “دب” فيقول الطفل كلمة تبدأ بحرف الباء مثل “باب”، وهكذا…
النشاطات والألعاب الجسدية
1 – لعبة الزهر: ارفقي مع رقم في الزهر حركة معينة يتوجب الطفل أن يفعلها. مثلاً: عندما نرمي الزهر ويظهر الرقم 1 يعني أن نصفّق. يمكنك التحكم في القوانين أيضاً، أي يمكنك إعطاء كل طفل رقم في الزهر وحركة يقوم بها. مثلاً الطفل سامي يصفق عندما يظهر رقم 1 على الزهر، ورامي يركض عندما يظهر رقم.
2 – رقص أو جمود: اطلبي من طفلك أن يرقص على أنغام الموسيقى وأن يجمد عندما تتوقف. هذه اللعبة كلها مرح واستمتاع!
3 – مسؤوليات متعددة: اعط طفلك بعض المهمات، التي تحثّه على أن يبقى متنبهاً، كإطعام الحيوان الأليف في ساعة معينة، أو إبلاغ ماما عندما يتوقف الميكروويف عن تسخين الطعام….
دعم لا بد منه
عندما تحفزين قدرات طفلك المعرفية، تذكّري منحه التغذية السليمة لإبراز أفضل ما عنده. هنا يلعب الحليب دوراً محورياً في نظامه الغذائي. فحليب نيدو ستار الجديد مع نوتري أكسبرت يوفر المزيج الأمثل من العناصر الغذائية الأساسية التي ثبتت علمياً أنها تدعم النمو الشامل والتطور المعرفي. بهذه الطريقة، يمكنك أن تكوني واثقة من أنك تقدمين له التغذية التي يحتاجها للتفوق.
وما نحاول قوله، أنه من الجميل جداً ومهم على حد سواء تقوية هذه الصفة الأساسية عند أطفالنا. التنبه والحيوية وسرعة البديهة، كلها تساعده في حياته اليومية، في سلامته، في تعلمه وفي أدائه. معها ينمّي شخصيته وكيانه وبأمتع طريقة، ليغدو مليئاً بالحركة.