رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البرازيلي (36): قمة لاهبة بين بالميراس وبوتافوغو

خاص- الإمارات نيوز تجري فجر غد، الأربعاء، أربع مباريات في...

فوائد مذهلة للاستحمام بالماء البارد: دليل شامل لتعزيز صحتك

هل تخيلت يومًا أن الاستحمام بالماء البارد في فصل...

رأس الخيمة تتصدر قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين “للاستقرار في الخارج”

متابعة - نغم حسن حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً...

الكشف عن اجتماع لحسم ملف تجديد عقد بيدري

كشف تقرير صحفي، عن آخر مستجدات مفاوضات تجديد عقد...

مصر: تحديات تعرقل جهود إنقاذ ضحايا غرق المركب السياحي

أفادت مصادر أمنية مصرية بوجود العديد من التحديات التي...

في دورته الأولى.. حمدان بن زايد يزور مهرجان ومزاد ليوا للتمور

متابعة _ لمى نصر:

زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مهرجان ومزاد ليوا للتمور في دورته الأولى، المقام تحت رعاية سموه وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.

ويقام المهرجان في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة وتستمر فعالياته حتى 24 أكتوبر الجاري.

وبدأ سموه في الزيارة بتفقد مزاد التمور الذي يقام بشكل يومي طيلة أيام المهرجان ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها لكافة الزوار المهتمين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور.

وزار سموه عدداً من الأجنحة المشاركة والجهات الحكومية والخاصة التي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة النخيل وصناعة التمور، واستمع إلى شرح عن الفعاليات التراثية والمسابقات الخاصة بالمزارعين ومنتجي التمور والناشئين وتعرف على عدد من المسابقات التي يضمها المهرجان.

وتضمنت جولة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أجنحة كلا من مجموعة أغذية “الفوعة للتمور” وإبل ومشروع (الغدير) التابع لهيئة الهلال الاحمر الاماراتي وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ولجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ولجنة تحكيم المشاركين.

كما اطلع سموه على مجموعة من الأنشطة التراثية المصاحبة والمخصصة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات والمسرح الرئيسي بالمهرجان مثل مزاينة التمور وتغليفها والمسابقة الدولية لزيت الزيتون وسوق العسل ومسابقة الطبخ اضافة الى قسم خاص بالتصوير الفوتغرافي والرسم ضمن فئتي النخلة والتمور والحياة البرية والبحرية في الظفرة.

وخلال الجولة، التقى سموه عدداً من المشاركين في المهرجان واستمع إلى آرائهم حيث أكدوا اهتمامهم وحرصهم على المشاركة في الدورة الأولى من مهرجان ومزاد ليوا للتمور.

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في ختام الزيارة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ودعم سموه اللامحدود للمهرجانات التراثية ما عزز من مكانتها حتى أصبحت من أهم الفعاليات التي تُعنى بالمحافظة على تراث دولة الإمارات ورفع الوعي المجتمعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي الاماراتي.

وقال سموه: “إن ما تحققه المهرجانات التراثية من نجاح متواصل يؤكد صحة النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله من بسط الخضرة والنماء في كافة أنحاء الدولة وفي العناية بالنخلة رمز الحياة والعطاء”.

ولفت سموه الى ان مهرجان ومزاد ليوا للتمور يأتي في إطار الفعاليات والانشطة التراثية والزراعية التي تقام على أرض الدولة عامة ومنطقة الظفرة خاصة بهدف ابراز التراث الاماراتي ودعم كافة المنتجات المحلية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: “يعد المهرجان منصة متخصصة في تسويق وبيع التمور المحلية والدولية ومنتجاتها الى جانب تبادل الخبرات بين المزارعين وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية والتي لعبت دوراً كبيراً في إيصال التراث الأصيل إلى مختلف دول العالم إلى جانب الدور المهم الذي تؤديه تلك الفعاليات في تنشيط حركة السياحة الداخلية واستقطاب الزوار من مختلف دول العالم”.

هذا ونوه سموه إلى أن زراعة النخيل في الدولة تعد واحدة من أهم المجالات الزراعية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة لارتباطها بثقافة وتراث المجتمع الإماراتي لذا يتم توفير كافة سبل الدعم اللازم لها وتوعية المواطنين المزارعين بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل لتكون ذات مردود اقتصادي نافع وتشجيعهم على مزيد من الاهتمام بجودة إنتاج الرطب والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى المرتبة الأولى والتميز محلياً وعالمياً.

وثمن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الجهود التي بذلتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي في تنظيم المهرجان والمشاركة الفاعلة من جميع المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة وجميع الرعاة والداعمين للمهرجان في دورته الاولى وللدور الكبير الذي يؤدونه خدمة لاستراتيجية صون التراث الثقافي.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي