رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الهولندي: أنشخيده يتخطى فورتانا

خسر فورتانا سيتارد أمام ضيفه أنشخيده بهدف مقابل اثنين...

10 طرق مبتكرة لتعزيز المناعة في فصل الشتاء

تعزيز المناعة: سر البقاء بصحة جيدة في فصل الشتاء مع...

الدوري الفرنسي: بريست وليون 1-1

تعادل ستادبريست وليون بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الجولة...

7 أسرار لتعطير الغرف المنزلية بمواد طبيعية تدوم طويلًا

استخدام الزيوت العطرية لخلق أجواء منعشة الزيوت العطرية هي خيار...

كيف تعرف أنك مصاب بمقاومة الإنسولين؟

ما هي مقاومة الإنسولين؟ تعد مقاومة الإنسولين حالة صحية تتجاهل...

تعرفي على أفضل قماش للكنب

متابعة-جودت نصري

 

يحتار الأشخاص في اختيار أنواع التنجيد والتصميم المُناسب للكنب، سواء أكان لمنازلهم أو لأماكن العمل والأماكن الأخرى العامة، حيث إن تنجيد الكنب بشكلٍ عام يعتمد على نوع النجارة، ومواد الهيكل الخارجي القويّة التي تصمد مع الاستخدام والعوامل الخارجيّة الأخرى، وفي المقام الأخير يأتي تصميم وشكل القماش الذي يلفت الانتباه ويتعرّض للبقع والأوساخ والأتربة المُختلفة بشكلٍ مُباشرٍ، والذي يحتاج انتقاءه العناية ودراسة نوعه، ولونه، وطبيعة استخدامه، والميزانيّة المُناسبة التي تضمن اختيار القماش الأفضل والذي يدوم مدّةً طويلةً، ويُحافظ في نفس الوقت على رونقه وجماله مع دوام الاستخدام.

التنجيد بالألياف الطبيعيّة النباتيّة

وهي الألياف التي تصنّع من النباتات الطبيعيّة، مع إمكانيّة مزجها مع الألياف الأخرى، وأبرزها:

القطن:

وهو أحد الألياف النباتية شائعة الاستخدام، وقد تكون بعض أنواعه باهظة الثمن، نظراً لأنه قوي ومتعدد الاستخدامات، لكنه قابل للتجعد والتمدد، إضافةً لإمكانيّة اتساخه بالأتربة بسرعةٍ لكنه يقاوم التلف والبهتان والتقشير بشكلٍ جيّد، إضافةً لإمكانيّة مزجه مع أليافٍ أخرى لجعل تركيبته أفضل.

الكتان:

يشترك الكتان في بعض الخصائص المشابهة للقطن، ويتوفر بعدّة درجاتٍ دقيقة قد تشبه الحرير أحياناً. ويتميّز بإمكانيّة غسله وكيّه، أو استخدام التنظيف الجاف له، وثبات لونه أمام الأشعة والضوء، وهو مقاوم جيّد للحشرات، وغالباً ما يستخدم للستائر وورق الجدران، ولا يفضّل استخدامه للتنجيد المعرّض للاتساخ الشديد، ومع ذلك يمكن استخدامه لغرف الضيوف التي لا تُستخدم بكثرةٍ؛ لأنّه لا يتحمّل ويتسخ بسرعةٍ بالغبار والأتربة كما ذكر من قبل وهو قابل للانكماش والتجعّد؛ لأنّه غير مرن، كما يحتاج تنظيفه عملاً احترافيّاً.

التنجيد بالألياف الطبيعيّة الحيوانيّة

وهي تصنع باستخدام ألياف البروتين الحيوانيّة، وقد يكون بعضها باهظ الثمن، ومنها:

الحرير:

وهو يشتق من ديدان الحرير، ويتميّز بنعومته ولمعانه وجماله، كما يكون الحرير المغزول مزخرفاً وجذّاباً، وهو قوي ويدوم مدّةً طويلةً ما لم يتعرّض لأشعة الشمس، وغالباً ما يستخدم للأقمشة الراقيّة؛ لأنّه باهظ الثمن، كغرف الضيوف الرسميّة مثلاً، حيث يمكن تنظيفه بمنظفٍ معتدل، أو بالتنظيف الجاف الاحترافيّ.

الجلد:

ينصح باستخدام الجلد لتنجيد الكنب في المنازل التي يقطنها الأطفال، وتتواجد بها الحيوانات الأليفة، حيث إنّه صلب ويتحمل التآكل والاتساخ أو التلف، وينظّف بالمكنسة الكهربائيّة بلطفٍ، أو بمُنظفٍ جلديٍّ خاص، أو بصابون السرج.

الصوف:

يصنّع الصوف الأصلي من الأغنام ، وقد يكون نسيجه ناعماً أو مائلاً للصلابة والنعمومة، وهو يحتاج حمايّةً من الحشرات، لكنه غير مكلف ما لم يمزج بالألياف الصناعيّة، كما أنّه مقاوم جيّد للتآكل والعفن والتجعّد وأشعة الشمس، وغالباً ما يدمج مع تلك الألياف لتسهيل تنظيفه وتقليل تلبّد أليافه، ويغسل بالتنظيف الجاف، أو بالمنظف المعتدل الممزوج بالماء بارد.

التنجيد بالألياف الصناعيّة

النايلون:

وهو ألياف متينة جداً وشديدة المقاومة للتآكل والعفن والحشرات والتجاعيد. لكنه ضعيف أمام أشعة الشمس، ويمزج مع الألياف الاصطناعية، لإنشاء مادةٍس قوية ومتينة أكثر وسهلة الصيانة وقليقلة الانكماش. ويستخدم بكثرةٍ لإنشاء المخمل، والأقمشة المنسوجة والحياكة، ويمكن غسله أو استخدام التنظيف الجاف له.

البوليستر:

وهو قماش صناعي يتمتع بجودة عالية خاصةً عند مزجه مع الألياف الطبيعية الأخرى، مثل: القطن، والصوف، إذ يتميّز بقوته، ومقاومته للبهتان والتجعّد والتآكل، والتقشّر، إضافةً لسهولة تنظيفه، ومقاومته لأشعة الشمس، وفي حال مزجه مع الحرير ينتج قماشاً ناعماً وجذّاباً شبيه به. إضافةً لإمكانيّة معالجة البوليستر بسهولةٍ وإزالة البقع عنه باستخدام المنظّفات، والمُذيبات.

الأولفين:

وهي ألياف مشتقة من النفط يشبه مظهرها الصوف، تقاوم الرطوبة، والعفن، والمواد الكيميائية، والتآكل. لكنه حساس للحرارة وأشعة الشمس وقد يتلف بسببها، وهو سهل الغسيل أو التنظيف الجاف، الأمر الذي يجعله ممتازاً لتنجيد الكنب.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي