رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار تناول ورق العنب لمرضى الكولون العصبي

لماذا قد يمثل ورق العنب تحدياً لمرضى الكولون العصبي؟ مرض...

أسباب تورم الشفاه وطرق علاجها

الأسباب الشائعة لتورم الشفاه قد يُصاب البعض بتورم في الشفاه...

عصائر طبيعية لعلاج الكبد الدهني: وصفات وفوائد

هل تعاني من مشكلة الكبد الدهني؟ تبحث عن حلول...

الدوري الأرجنتيني: بيلجرانو يسقط أمام إنديبندينتي ريفاديفا

خسر بيلجرانو أمام ضيفه إنديبندينتي ريفاديفا 0-2 في الجولة...

فوائد مذهلة للاستحمام بالماء البارد: دليل شامل لتعزيز صحتك

هل تخيلت يومًا أن الاستحمام بالماء البارد في فصل...

هل للعب أهمية حقيقية عند الأطفال؟

متابعة-جودت نصري

 

يخطئ العديد من الأهالي عندما يظنون أن اللعب هو مجرد سلوك مزعج و تفاهة. وأنه بلا فائدة مرجوة، وفي هذا المقال سنتحدث عن دور , أهمية اللعب في حياة الطفل:

التنمية الصحية

يعتبر اللعب من أهم الممارسات الضرورية اللازمة للتنمية الصحية للأطفال، حيث أثبتت الأبحاث أن ما يقارب 75% من نمو الدماغ يحدث بعد الولادة، حيث يساعد اللعب على عملية نموّ وتطور الدماغ عن طريق تكوين روابط بين الخلايا العصبية فيه، والتي تؤدي بدورها إلى تحفيزه وتنشيطه، ويعتبر القيام بالألعاب التي تحتاج إلى مهارات حركية دقيقة مثل القدرة على إمساك الأقلام، أو المهارات الحركية العالية كالجري والقفز من أفضل الطرق لتنمية صحة الطفل.

تطوير المهارات الاجتماعية

يساعد اللعب على تطوير مهارات الطفل الاجتماعية، حيث يتعلم الأطفال العديد من المعاني الاجتماعية أثناء اللعب كالمشاركة، والتعاون، والتفاوض، وحل المشكلات، بالإضافة إلى اكتسابهم مهارة الاعتذار للآخرين، كما تتطور قدراتهم في إدراك السلوكيات التي يجب عليهم الابتعاد عنها كالضرب، وتتزايد صفات اللطف والتعاطف لديهم، وطرق التحكم في النفس، حيث يعتبر تعلّم هذه المهارات من أهم الأمور اللازمة لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البالغين وسن الرشد.

تطوير الثقة بالذات

يعتبر اللعب من أكثر الأمور التي تطور مفهوم الثقة بالذات لدى الأطفال، حيث يستطيع الأطفال أثناء اللعب اتخاذ القرارات بأنفسهم، مما يزيد من إحساسهم بالاكتفاء الذاتي، والجدارة، والثقة، وذلك لأنهم مقيدون بشكل عام باختيارات ذويهم في شتى أمور حياتهم، سواءً كان ذلك في اختيار الملابس التي يرتدونها، أو تناول الطعام، أو تنظيم مواعيد الذهاب إلى النوم، وعلى الرغم من أنّ الأهل يريدون القيام بالأمور الأفضل للطفل، إلا أنّ هذا الأمر يجعله يشعر بالعجز، وذلك لأنه لا يملك أي قرار عند قيامه بهذه الأمور، وإنما يقوم بها بناءً على رغبات الكبار، بينما يختلف الأمر تماماً عند ممارسته للعب، بسبب امتلاكه الحرية في اتخاذ القرارات. الأمر الذي يسمح له بتطوير قدرته على التعبير عن المشاعر، والتفاوض، والعطاء.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي