متابعة- بتول ضوا
يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى من حيث مسببات الوفيات الرئيسية في أوساط النساء. ويساعد الكشف المبكر عن المرض في تسريع العلاج والشفاء من المرض.
لذلك يوصي النساء بشكل دائم بضرورة فحص الثدي بصورة منتظمة. وفي السطور نستعرض كل ما يهم عن فحوصات الذي لكشف سرطان الثدي
أولاً؛ الفحوصات التي يتم إجراؤها لفحص سرطان الثدي
يوصى بفحص الثدي السريري السنوي من قبل الطبيب والتصوير الشعاعي الرقمي للثدي (الأشعة السينية للثدي) لدى النساء متوسطات الخطورة.
ويتم فحص الموجات فوق الصوتية في من يعانين من كثافة الثدي. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي في فحص النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
ثانياً: في أي عمر يجب أن خضع المرأة لفحص سرطان الثدي؟
يجب أن تخضع كل امرأة لفحص سرطان الثدي ويجب أن تبدأ النساء متوسطات الخطورة في فحص سرطان الثدي في سن الأربعين. ويستمر سنوياً حتى سن 70 عاماً. ثم يصبح اختيارياً.
وينصح الطبيب النساء اللواتي عانين من قبل من تضخم غير نمطي بالخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي سنوياً بدءاً من سن 25-30 عاماً.
أما بالنسبة للمرأة التي لديها أحد أفراد أسرتها مصاب بسرطان الثدي أو الجينات التي يمكن أن تسبب سرطان الثدي.
يمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي كمكمل للتصوير الشعاعي للثدي للفحص، بدءاً من 10 سنوات قبل تشخيص أصغر أفراد الأسرة بها وليس قبل سن 30.
في النساء، اللائي تلقين سابقاً إشعاعاً على الصدر، يوصى باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي سنوياً بعد 10 سنوات من الإشعاع ولكن ليس قبل سن 25.
ثالثاً: أخطاء ترتكبها المرأة أثناء الفحص الذاتي للثدي
1- الفحص السريع: أثناء الفحص، اقضي 5 دقائق على الأقل على كل ثدي. إذا قمت بذلك على عجل، فهذا يعني أنه قد فاتك شيء ما.
2- اختيار الأيام الخطأ من الشهر – خلال فترات ، يمكن أن يصبح الثدي ثقيلاً/ طرياً بسبب التغيرات الهرمونية. لذلك من الأفضل تجنب الفحص الذاتي للثدي في هذه الأيام.
3- عدم وجود فحص تحت الإبط، أسفل الثديين وخلف الحلمات.
4- عدم ممارسة الضغط المناسب أثناء الفحص – إذا كنت تريدين أن تشعري بالكتل بالقرب من الجلد، فسيتم تطبيق ضغط خفيف. يزداد الضغط مع عمق النسيج المراد الشعور به.