متابعة: نازك عيسى
لا تتوقف ريادة اليابان عند الجانب التكنولوجي والتقني فحسب، بل تتعدّاه لتصل لجوانب الجمال والعناية بالشعر والبشرة أيضاً!
ثمة أسرار عدة تقف وراء جمال اليابانيات وصحة شعرهن وبشرتهن، فيما يلي بعض منها، وهي بالمجمل أسرار بسيطة ومتوفرة بتكلفة معقولة في معظم البيوت ليس اليابانية فحسب، بل والعالمية أيضاً:
– التدليك:
وتحديداً تدليك “شياتسو” الشهير آسيوياً، والذي يقوم بتبديد شحنات التوتر، ما ينعكس بدوره على الهيئة الخارجية للمرأة.
– الاسترخاء وصفاء الذهن:
تحاول النسوة اليابانيات السيطرة على التوتر والضغوطات التي يتعرّضن لها؛ لإيمانهن التام أن هذه هي الخطوة الرئيسة في تكريس طلّتهن الجميلة.
– الشاي الأخضر:
يسهم في جعل البشرة تبدو أكثر شباباً وصحة. يعزّز أيضاً من مستوى الطاقة في جسدكِ ويجدّد من خلايا جلدكِ ويحارب الندب والبثور والتجاعيد واعتلالات البشرة. كذلك يملك المقدرة على الوقاية من أشعة الشمس وحروقها إن تم وضعه مباشرة على الجلد، بالإضافة لفوائده الجمة لمرضى السكري والكوليسترول. تشرب النسوة اليابانيات ما يقارب ثلاثة أكواب يومياً منه، كما يستخدمنه على هيئة كمّادات للعينين المتعبتين ويستخدمنه لإزالة المكياج أيضاً.
– زيت الكاميليا:
يجب ألاّ يكون مكرراً، وهو مستخرج من زهرة شهيرة في اليابان هي زهرة الكاميليا. يعدّ منجماً للأحماض الدهنية المغذية للبشرة والتي تقوم بمفعول الكولاجين. تستخدمه بعض النسوة في اليابان كمزيل للمكياج أيضاً ولتطهير البشرة وفروة الرأس. يعدّ من الزيوت سريعة الامتصاص، كما يدعم نمو الخلايا.
– ماء الأرز:
تسهم هذه المادة في تنعيم البشرة والشعر. يمكن لكِ صناعتها في المنزل، من خلال نقع الرز الأبيض في الماء ومن ثم تصفية الماء واستخدامه عبر الكرات القطنية التي تغمَس به ومن ثم تُمسَح به البشرة؛ لإغلاقها. بإمكانكِ شطف شعركِ به أيضاً قبل غسله بالماء البارد. بوسعكِ الاستفادة من ماء الأرز في غضون أسبوعين لا أكثر.
– الأقنعة:
تستخدم النسوة اليابانيات عدداً من الأقنعة التي تعتمد على الشاي الأخضر على وجه التحديد، منها القناع الذي يمزجن له الشاي الأخضر مع السكر وزيت الأطفال، أو الشاي الأخضر مع اللبن الزبادي والعسل.