متابعة- بتول ضوا
بعد خسارتها قضية التشهير أمام طليقها الممثل الأمريكي جوني ديب وإعلان إفلاسها. حاولت الممثلة الأمريكية أمبر هيرد الانعزال والابتعاد عن الأضواء والشهرة وكاميرات الصحفيين.
حيث استخدمت هيرد اسم “مارثا جين كناري”، وهو اسم راعية بقر تعرف أيضاً باسم “كالاميتي جين”، عند استئجارها إحدى الفلل الفاخرة في جزيرة مايوركا الإسبانية. وذلك بهدف قضاء إجازتها الخاصة هنالك.
المفاجأة تمثلت في أنه، ورغم اكتشاف السكان المحليين شخصية هيرد، فإنهم لم يعيروا الأمر اهتماماً كبيراً.
ولم تتم مضايقتها على الإطلاق خلال مكوثها في الجزيرة، إذ تقول الصحيفة إن الممثلة الأميركية الشهيرة استطاعت قضاء إجازتها بيسر وسهولة. واندمجت مع المجتمع المحلي، وقد شوهدت تتنقل بمفردها أكثر من مرة
ونقلت الصحيفة الإسبانية، عن أحد السكان المجاورين لفيلا هيرد، قوله: “الجميع هنا يعاملونها مثلما يعاملون أي شخص آخر، وقد ظلت في البلدة لشهور من دون أن يعرف أحد”
فيما قال آخر إن الممثلة الأميركية كانت تتحدث اللغة الإسبانية كأنها مواطنة مكسيكية. إذ إن لهجتها كانت أقرب لتلك التي يتحدث بها المكسيكيون. وكانت تذهب غالباً إلى الملعب مع ابنها وابنتها كأي أم عادية.