كشف سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ستضطر لاتخاذ تدابير مضادة بسبب المشاركة المتزايدة للولايات المتحدة وأوروبا في النزاع الأوكراني.
وأوضح أن موسكو تلاحظ بأسف أن “المساعدات الواسعة والمستمرة لأوكرانيا، وتدريب أفراد الوحدات العسكرية الأوكرانية على أراضي بلدان الحلف (حلف الناتو)، وتقديم المعلومات الاستخباراتية والصور الآنية من الأقمار الصناعية لدرجة تحديد الأهداف للمدفعية والتخطيط لعمليات القوات المسلحة الأوكرانية، تجر بشكل أكبر الدول الغربية للانخراط في الصراع إلى جانب نظام كييف”.
وواصل أن ذلك يدعو القادة على مختلف المستويات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى “هزيمة” موسكو في ساحة المعركة، وتابع: “من الواضح أن المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة وحلف الناتو لا تخدم روسيا. نأمل بأن تفهم واشنطن والعواصم الغربية الأخرى خطورة التصعيد المنفلت”.