متابعة-سوزان حسن

هو مرض تتكاثر فيه خلايا الثدي بشكل خارج عن السيطرة.

يوجد عدة أنواع من سرطان الثدي بحسب نوع الخلايا التي تتكاثر في الثدي لتشكل الورم.

تأتي خطورة سرطان الثدي بوصفه ورم خبيث من إمكانية انتقاله إلى نسج أخرى في الجسم فيما يعرف بالنقائل.

تقريباً 1 من كل 8 إناث تصاب بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها، و لكن هناك فرصة جيدة للشفاء في حال إكتشاف الإصابة في وقت مبكر مما يؤكد على أهمية إجراء الفحوص الدورية.

في حالات نادرة يمكن أن يصاب #الرجال أيضاً بسرطان الثدي حيث يكون إنذار المرض أخطر عند الرجال منه عند الإناث.

الأعراض:

يوجد عدة أعراض لسرطان الثدي لكن أول عرض ملاحظ عادةً هو تشكل كتلة أو ثخانة نسيجية في الثدي، هذا و إن معظم الكتل التي تتشكل في الثدي لا تكون خبيثة ولكن من الأفضل الكشف عليها بشكل مستمر.

من الأعراض الأخرى لسرطان الثدي:

1_ تغير في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما.

2_ مفرزات من إحدى الحلمتين أو كليهما وهذه المفرزات يمكن أن تكون مختلطة بالدم.

3_ تورم أو تشكل كتلة في أحدى الإبطين أو كليهما .

4_ جلد الثدي يأخد مظهر مرقط ( مظهر قشر البرتقال ).

5_ شعور بالحكة في الحلمة أو حولها.

6_ تغير في مظهر الحلمة كأن تصبح غائرة نحو داخل الثدي أو ملاحظة عدم تناظر الحلمتين.

الجدير بالذكر أن الإحساس بألم في الثدي ليس عادة من أعراض سرطان الثدي.

الأسباب:

السبب الحقيقي لسرطان الثدي #غير_مفهوم بشكل كامل لكن يوجد عدة عوامل مؤهبة لحدوث الإصابة مثل:

1_ العمر، حيث تزداد قابلية الإصابة مع التقدم بالعمر.

2_ وجود قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي.

3_ إصابة سابقة بالورم.

4_ وجود كتلة غير ورمية سابقة في الثدي.

5_ الطول و الوزن الزائد (السمنة).

6_ شرب الكحول.

التشخيص:

– عند ملاحظة أي من الأعراض العيانية السابقة من الضروري إستشارة الطبيب المختص والذي سوف يؤكد التشخيص أو ينفيه إعتماداً على مجموعة من الوسائل مثل :

1_ الخزعة.

2_ صورة شعاعية للثدي (ماموغرام).

3_ الإعتماد على الفحص بالأمواج فوق الصوتية.

العلاج:

-يمكن أن يشمل العلاج إحدى الطرق التالية أو مزيج بينها إعتماداً على مستوى الورم والمرحلة التي تم تشخيصه بها وتشمل طرق العلاج عموماً:

1_ الجراحة والتي يتم تجريف الورم والنسج المحيطة به أو إستئصال الثدي بأكمله.

2_ المعالجة الشعاعية.

3_ المعالجة الكيميائية.

4_ المعالجة الهرمونية.

في النهاية من الضروري القيام بالفحوص بشكل مستمر والإنتباه لأي تغيرات ملحوظة على مستوى الثدي ومراجعة الطبيب عندها بهدف كشف الإصابة بشكل مبكر في حال وجودها.