متابعة _ لمى نصر:

استخدم زيت الزيتون كعلاج منزلي لإزالة شمع الأذن وعلاج التهابات الأذن لسنوات. قد يساعد في تفتيت شمع الأذن المتصلب الذي يسد قناة الأذن، بينما يرطب الجلد في الأذن.

يلعب شمع الأذن (الصملاخ)، وهو إفراز شمعي أصفر من الأذن الخارجية، دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الأذن. لا يوجد سبب لإزالته إذا كان لا يسبب مشاكل أو فقدان السمع.

يتم إنتاج شمع الأذن عن طريق الغدد الموجودة في قناة الأذن. يشق طريقه إلى الأذن الخارجية، وفي النهاية يسقط أو يغسل. يحمي شمع الأذن الأذن عن طريق حبس الأوساخ والبكتيريا ومنعها من الانتقال داخل الأذن. كما أنه يمنع دخول الماء إلى قناة الأذن ويهيج الجلد الحساس داخل الأذن

ينتج بعض الأشخاص شمع الأذن أكثر مما تحتاجه الأذن، مما يؤدي إلى تراكم الشمع الصلب الذي يمكن أن يسد قناة الأذن. قد تؤدي محاولة إزالته بنفسك باستخدام قطعة قطن إلى دفع الشمع المتصلب إلى عمق قناة الأذن.

هل يعمل زيت الزيتون؟

وجد البحث المحدود المتاح أن استخدام كمية صغيرة من زيت الزيتون في الأذنين هو على الأرجح آمن. ومع ذلك، لم يتم إثبات فعاليته حتى الآن في المساعدة في علاج شمع الأذن أو التهابات الأذن.

تشير الأبحاث إلى أن زيت الزيتون ليس ناجحاً في تكسير شمع الأذن الزائد مثل قطرات الأذن التي لا تستلزم وصفة طبية. تشمل أعراض تراكم شمع الأذن الشعور بالامتلاء داخل الأذن أو الألم أو الطنين (رنين أو هدير أو ضوضاء أخرى في الأذن) وفقدان السمع الجزئي.

يمكن لزيت الزيتون أن يلين شمع الأذن المتصلب ويسمح بإزالته من الأذن بسهولة أكبر. من المهم ملاحظة أن زيت الزيتون لا يذيب شمع الأذن.

تابعت دراسة أجريت عام 2013 الأشخاص الذين وضعوا قطرة من زيت الزيتون في أذن واحدة يومياً لمدة 24 أسيوع. وجد الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا زيت الزيتون يومياً طوروا المزيد من شمع الأذن في الأذن المعالجة مقارنة بالأذن التي لم تتم معالجتها. في الواقع، عانى المشاركون 99.5٪ من شمع الأذن في الأذن المعالج بزيت الزيتون أكثر من الأذن الأخرى. ومع ذلك، يبدو أن رش زيت الزيتون في الأذن قبل عملية الري التي يقوم بها الطبيب يساعد في إزالة شمع الأذن بسهولة أكبر.

وجدت مراجعة أجريت عام 2020 أيضاً أن وضع زيت الزيتون الدافئ في الأذن قبل ري الطبيب كان فعالاً في تليين الشمع قبل الإجراء. يتضمن ري الأذن غسل الأذن بالماء الدافئ وأحياناً إزالة الشمع الزائد باليد. من المهم ملاحظة أن العديد من الدراسات التي تمت مراجعتها كانت صغيرة جداً، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يكون من الآمن استخلاص استنتاجات حول استخدام زيت الزيتون لعلاج شمع الأذن.