محمد برجي – بيروت
بعد إغلاقه لمدة عامين تقريباً بسبب الأضرار الجسيمة الناجمة عن انفجار 4 آب، ولد فندق فينيسيا الفخم في بيروت من جديد ليعيد تجربته المميزة لضيوفه.
لإعادة افتتاح “فينيسيا” رمزية مهمة جداً لأن الفندق تعرض للتدمير عدة مرات خلال القرن الماضي: المرة الأولى خلال الحرب الأهلية، والمرة الثانية بعد انفجار 14 شباط عام 2005، وأخيراً في صيف عام 2020، عندما حصل الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.
فندق فينيسيا بيروت مفتوح الآن مع جميع الخدمات والمرافق والمنافذ مثل المطاعم وخدمة الغرف ومنتجع فينيسيا ومركز رجال الأعمال وغرف المؤتمرات بالإضافة إلى قاعة الاحتفالات الكبرى.
لكن ان يفتح الفينيسيا ابوابه مجددا، وسط الانهيار المالي والاقتصادي، له بارقة امل وضوء في ليالي لبنان الحالكة، وفي ظلمة بيروت، التي تفتقد الكهرباء، كما كل مدينة وقرية في لبنان، وأمل باعادة نهوض لبنان وجذبه السياح العرب والاجانب.
الأعمال في فندق فينيسيا تجاوزت نسبة الخمسين في المئة، وتمضي قدما لتبلغ نحو ثمانين في المئة قبيل السنة الجديدة، فيستقبل من جديد بعد 60 سنة على انشائه، وفي غرفه واجنحته وشققه التي تبلغ حوالي ٥٠٠ كل اللبنانيين واصدقاء لبنان والمتطلعين الى مستقبل زاهر.