متابعة- بتول ضوا
حياة الشهرة والأضواء والنجومية أمر ليس بالسهل على النجوم والمشاهير. فأضواء الشهرة تضعهم تحت ضغط كبير يأسر حريتهم.
كما قد تتسبب كاميرات المصورين وأسئلة الصحفيين المحرجة بفقدان بعض المشاهير أعصابهم أمام العدسات. ولربما يعكسون سحر الساحر ويضعون نفس المراسلين والصحفيين في دائرة الإحراج. ومن هؤلاء المشاهير نذكر:
– ريهانا
أثناء أحد المؤتمرات الصحافية، أشادت إحدى المراسلات بنجاح ريهانا. وتألقها في حياتها الفنية، لكنها تود معرفة إن كانت تشعر بالسعادة في حياتها الخاصة.
وافترضت المراسلة أن ريهانا على علاقة بالممثل أشتون كوتشر، لتسألها: “هل من المتوقع أن نراه هنا الآن؟”.
ظهر على وجه ريهانا الانزعاج، وردت قائلة: “ما هذا السؤال المحبط؟”، ليقاطعها منسق المؤتمر: “هل نأخذ سؤالاً آخر؟”. فقالت المطربة: “بالتأكيد، أنا سعيدة وعزباء”.
– كيت بلانشيت
على هامش حضورها إحدى الفعاليات الفنية. مدحت المراسلة جمال وأناقة كيت بلانشيت، فقالت لها: “أنا معجبة للغاية”، لترد بلانشيت: “بماذا؟.. أوضحي هناك العديد من الأشخاص هنا”.
تمالكت المراسلة نفسها، وقالت إنها تقصد أناقة كيت بلانشيت، لترد الأخيرة ساخرة: “عفواً.. أنا متزوجة”.
بدأ المصور في استعراض فستان كيت بلانشيت، لتقاطعه: “ماذا تفعل؟.. هل تفعل الأمر نفسه مع الرجال؟ ماذا تنتظر من التركيز على فستاني؟ أن أكشف عن ساقي؟”.
حاولت المراسلة مواكبة كيت بلانشيت، فبدأت في لوم المصور بشكل مازح، قبل أن تقول لها: “أنتِ تعرفين أن الجميع يتحدثون عن جمالك وأناقتك”. لترد الممثلة: “نعم، أمي وزوجي وأولادي، أين يمكن أن أرتدي تلك الفساتين إلا في مناسبة مثل هذه؟”.
وبدأت المراسلة في إنهاء الحوار، حينما قاطعها الممثل كيفن سبيسي، الذي انضم لهما، وبدأ في تحية كيت بلانشيت، التي استغلت الفرصة لتقول: “أعتقد أن هذه فرصتي للخروج”.
– عادل إمام وإيهاب توفيق
أحرج الفنان عادل إمام أحد مراسلي القنوات التلفزيونية، الذي قابله في مسيرة للفنانين بمدينة شرم الشيخ لدعم السياحة. عندها نظر إليه الزعيم بحيرة، وقال: “كيف حالك يا حبيبي؟”.
دخل المراسل في نوبة من الضحك، وحاول إعادة طرح الأسئلة على عادل إمام، لكنه رفض الإجابة، وقال: “لقد قلت كل شيء في المؤتمر الصحافي للفنانين أمس”، ثم طلب من المراسل الانصراف.
ثم انتقل المراسل لمحاورة فنانين آخرين بجوار عادل إمام، فذهب إلى المطرب إيهاب توفيق، الذي كان تحدث إليه بالفعل قبل دقيقة.
فبدا على الأخير الغضب، وقال له: “لقد أخبرتك برأيي في هذا الموضوع”، قبل أن يخفف حدة الموقف، ويجيب عن السؤال بشكل مختصر.