متابعة_زهراء خليفة
طريقة التنفس الصحيحة :
يعتبر البعض أن آلية التنفس وضخ الهواء إلى الرئتين ومن ثم إلى الدم أمر صحي ثانوي، لكنها في الواقع مهمة جداً، فأطباء كثر ينصحون بضبط طريقة التنفس، خاصة في مواقف القلق والرهاب التي تجعلنا نتنفّس بشكل سريع تلقائياً.
ويمنع التنفّس الهادئ مشاكل التنفس التي تحدث أثناء التأثر العاطفي أو القلق، وخاصة أن التنفس يضخ نحو 7 إلى 10 ليترات من الهواء إلى أعضاء الجسم في حالات القلق، بينما يضخ في حالات التنفس الصحيحة نحو 75 لتراً من الأكسجين.
ويجعل القلق ورهاب المسرح، أو التكلم أمام الآخرين ،الشخص المتحدث خائفاً، ولا يمكنه التكلم، كما أن صوته يصبح مضغوطاً، وذلك بسبب أن الشخص المتحدث يبدأ بالتنفس السريع وغير العميق، ولا يقوم بعملية الزفير بصورة صحيحة، لذلك فإن عملية التنفس الصحيحة والتمرن عليها يساعدان في إظهار قوة الشخصية، ويجعلان المتحدث يظهر بمظهر الواثق.
ونقل موقع “فوكوس” الألماني بعض النصائح للتنفس الصحيح عن خبيرة التنفس الألمانية نيكولا تيغيلر، التي نصحت بـ”ترك الفم مفتوحاً قليلاً عند التحدث أمام الناس أو الجمهور، حتى يدخل بعض الهواء إلى الرئتين، إضافة إلى التنفس العميق”.
وقدمت الخبيرة الألمانية بعض النصائح للتدريب على التنفس الصحيح، منها الوقوف بصورة مستقيمة، ومن ثم التنفس بصورة عميقة عبر الأنف فقط، ثم حبس الهواء للحظات قصيرة، وإجراء عملية الزفير بصورة بطيئة عبر الفم.
ويمكن وضع يد على البطن لمعرفة إذا ما كان البطن قد امتلأ أثناء الشهيق وفرغ أثناء الزفير، وبعد التدريب على التنفس الصحيح، يمكن إجراء اختبار للتحدث أمام المرآة، لمعرفة كيفية التكلم مع التنفس بصورة صحيحة.
أما في حالة التنفس خلال المشي، وخاصة لمن يعاني من “نغزات” في جانب البطن أو عدم القدرة على التنفس بعد مسافة طويلة، فنصحت الخبيرة الألمانية بالتنفس البطيء والهادئ والمتوازن، وخاصة أن التنفس العميق يساعد في تقوية الدورة الدموية وتزويد القلب والعضلات بالأكسجين.
وللاسترخاء، قالت الخبيرة إنه يجب تقليص العضلات مع الشهيق، وحبس الهواء قليلاً، ومن ثم إرخاء العضلات مع الزفير.