متابعة- بتول ضوا
بعد انطلاق حملات على منصات التواصل تطالب بإلغاء حفل محمد رمضان في الإسكندرية. الأمر الذي استفز محمد رمضان ودفعه للذهاب إلى الإسكندرية للتأكيد على جماهيريته.
أعربت الفنانة فريدة سيف النصر، عن استيائها بسبب إلغاء حفل الفنان محمد رمضان الذي كان مقرراً إقامته في مدينة الإسكندرية خلال شهر أكتوبر الحالي.
ونشرت فريدة سيف النصر، منشوراً عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أعلنت من خلاله عن تضامنها مع محمد رمضان بسبب ما حدث له.
وقالت من خلاله “هو في إيه.. محمد رمضان، كده أوفر أوي، اللي بنسمعه ده أغرب من الخيال طول عمرنا بنعمل مسرح في ماريا عروسة البحر الأبيض…طول عمرنا عارفينها فاتحة أحضانها للفن، وهي منبعة أكرم ناس ذواقة لكل الألوان من مستوى السيد درويش لحد بدارة، وحمو بيكا وأكتر من كده هو وزمايله، أشمعنى بقى.. لا إله إلا الله. على فكرة اللي اتخرب بيته اللي عامل الحفلة، وعارفينهم حقيقي باعوا التذاكر كلها.
طيب الناس اللي بتحبه يولعوا يعني علشان العند والتصاريح.. على فكره معجبينه كلهم شباب، وغالبية عظمى ملهمش في عند وحقد العواجيز ومحاولات الهدد. لكن لو سعادتك ارتحت يهمنا راحتك يا رب بردًا وسلامًا، يا ساتر يا رب”.
وأضافت: المسؤول عن التصريح ناقص يدخل اللي مش على مزاجه بفيزا، واللي مش قادرين يفهموه، الفنان لو له عمر بيستمر أكتر من أي مركز وكرسي زائل.
هو إيه الغلب ده هو تار، ولا إيه، طيب نفهم علشان مندافعش فهمونا يا ريسنا الإسكندرية مش بتاعت أي مسؤول، دي بتاعتنا كلنا معظمنا أهالينا هناك عند العروسة. وكرم الدنيا، والجدعنة الإسكندراني مبيكرهش حد وبيحب كل الألوان ما بيكا أهو مثلا تاني أهو.
وتابعت: يعني إيه تصاريح؟ محافظات مصر كلها للمصريين.. وكل ده وقت لتصريح حفلة معروفه للكل وإشمعنى الأجانب هوا يتعمل كل حاجة وحفلات لغير مصريين على رأسنا.
لكن بالنسبة لأبنها إيه بقى هو في إيه؟، الحرب والحقد مش للدرجة دي كتير كدة الإسكندرية أهلها بس اللي يقرروا، ولو قالوا يبقى تمام، لكن عند مع مسؤول مينفعش. واللي يكلمني ويقول لي بتطبلي له أهو شغلك معاه إيه الأدب ده، أولًا رمضان مبيدخلش في حاجة، في حاله ومحترم قسمًا بالله وبرضه مسلسل موسى، محمد سلامة اللي رشحني، ده ابني، يعني اسألوه، ومسلسل العمدة اللي مرشحني محمد سامي.
وكنت عايزه اشتغل معاه بجد، وأنا بحبه هو ومي جدًا من القلب للقلب، ده لو بيقبضني وعامل لي بطولات مش هتضايق كده بس بجد حرام نهدى بقى.
واختتمت فريدة سيف النصر حديثها: وتاني بسيطة نعمل له مسرحية في بلدنا الإسكندرية، ونعرف بقى بتصريح ولا خيبة تقيلة، بعد العمر ده كله فيها وقبل ما الكراسي دي ما يتقعد عليها.
وياما راح وجه كتير ومشيوا معاش فوقوا هو في إيه، ولا يمكن هناخد فيزا قريب ما هو هيبقى للفنانين كلهم بقى، ولا يكون معمول لـ رمضان بس يا عيني يا بني، حلوة فيزا دي ما هو كان ده المخطط ناسيين الله المستعان.
وأنا بقى ربنا خالقني كده وبخسر على فكرة بس بكسب نفسي اللي بصدقه وألاقيه مظلوم بجد، أو مستهدف بدافع طالما مقتنعة، هو مش أسوء ما فيها، بس كل موضوعه ربنا، كل ما بيتحارب بيوسع عليه أوي، وبيقف جنبه، ومحبينه يزيدوا.
حاسبوا ربنا بقى، استغفر الله جرى لنا إيه؟، ويبقى السؤال مين السبب هو في حد اشترى العروسة، فهمونا دي بتاعتنا حتة من روحنا وعمرنا نفهم، سلام.
