خرجت الإعلامية المصرية ريهام سعيد من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” تكشف عن طبيعة حالتها المرضية لتؤكد أنها مرت بضعف لجهازها المناعي خلال الأربع سنوات الماضية بسبب الضغوط النفسية التي عانت منها في تلك الفترة.
ووضحت ريهام أنها أصيبت بميكروب بجانب أنفها في منطقة تسمى “مثلث الموت” لأنها عبارة عن غضاريف لا يصلها الدم، مما يؤدي لعدم وصول أي دواء لها.
وتابعت ريهام: “اكتشفت مرضي منذ شهرين فقط، وأصريت على الاستمرار في عملي لأطول فترة ممكنة، وهو ما تسبب بتدهور حالتي”.
وكشفت ريهام في سياق شرحها لحالتها أنها خضعت لعملية أزالت من خلالها أنفها بالكامل، موضحة أنها كانت بالفعل ستقضي حياتها دون وجود أنف ، لولا تدخل أحد الأطباء الكبار وإجرائهم لعملية تكوين أنف جديد من خلال أخذه لغضروفين من أذنيها.
وأكدت الإعلامية الشابة أن حياتها مازالت مهددة، لأنها حتى الآن لا تعرف إذا كان تم القضاء على هذا الميكروب أم لا، لأنه في حالة وجوده من الممكن أن يصل إلى المخ في أي لحظة.
وفي سياق حديثها أعربت ريهام عن استيائها من جميع الإشاعات التي تقول بأنها تتدعي المرض.
والجدير أن هذه التصريحات جاءت من خلال تسجيل صوتي لها عبر صفحتها الشخصية بموقع “انستغرام”.