متابعة: نازك عيسى
كرمت جزر المالديف طيران الإمارات لدورها في تنمية صناعة السياحة. وحصلت أكبر ناقلة جوية دولية في العالم على «جائزة الرئيس الذهبية للسياحة» في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم مؤخراً في اليوم الوطني للسياحة في تلك الدولة الواقعة في المحيط الهندي. وقام إبراهيم محمد صليح رئيس المالديف، بتسليم الجائزة إلى سوريش دي سيلفا، مدير طيران الإمارات لخدمات المطار في جزر المالديف.
وخلال احتفالات اليوبيل الذهبي لوزارة السياحة في جزر المالديف، حصلت طيران الإمارات على تقدير مرموق «للمساهمات البارزة في تطوير السياحة في جزر المالديف»، ما يسلط الضوء على 35 عاماً من خدمة طيران الإمارات إلى تلك الدولة بتسيير رحلات منذ عام 1987.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي تنال طيران الإمارات جائزة تقديراً للدور الذي لعبته في تنمية السياحة في جزر المالديف. فقد تم في يوليو (تموز) الماضي تكريم طيران الإمارات بجائزة «50 عاماً من السياحة» من قبل جمعية المالديف لصناعة السياحة MATI، وهي أقدم جمعية خاصة بالسياحة في جزر المالديف.
وتهدف جوائز الرئيس الذهبية للسياحة إلى تكريم خدمات المؤسسات والأفراد الذين ساهموا في تطوير صناعة السياحة في البلاد على مر السنين.
وكانت طيران الإمارات قد جددت في عام 2021 شراكتها طويلة الأمد مع جزر المالديف من خلال تمديد مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة. وأكدت الاتفاقية التزام الناقلة تجاه المالديف وحددت العديد من المبادرات لتعزيز التجارة والسياحة في البلاد. وتم اعتبار طيران الإمارات أفضل خطوط طيران في جزر المالديف من حيث عدد الركاب، حيث نقلت 265 ألف مسافر في عام واحد فقط، ما ساهم في دعم الانتعاش الملحوظ لقطاع السياحة في البلاد بعد رفع قيود السفر المتعلقة بالجائحة.
ولعبت طيران الإمارات دوراً مهماً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجزر المالديف على مدى السنوات الـ35 الماضية، وساهمت في نمو صناعة السياحة التي تعد أحد أعمدة اقتصادها. وأطلقت الناقلة خدمتها إلى المالديف في 27 مايو (أيار) 1987، وشغّلت أكثر من 29 ألف رحلة بين دبي وماليه، قطعت الطائرات خلالها نحو 135 مليون كيلومتر ونقلت 8.5 ملايين مسافر.
وتسيّر طيران الإمارات حالياً 28 رحلة أسبوعياً بين دبي وجزر المالديف، وتربط المسافرين والمصدرين بشبكة تضم أكثر من 140 وجهة للركاب والشحن. كما توفر، بالإضافة إلى ذلك، خدمة يومية بين ماليه وكولومبو. واستعادت طيران الإمارات أكثر من 90٪ من شبكة خطوطها ما قبل الجائحة، ما عزز الاتصال عبر القارات الست.