متابعة-جودت نصري
يعد ثبات الوزن في الصيام المتقطع من الأمور التي يجب مراعاتها، حيث تعد تجربة الصيام المتقطع تجربة شخصية لكل فرد. إقرأ معنا بين السطور حول ثبات الوزن في الصيام المتقطع.
ثبات الوزن في الصيام المتقطع
يعد الصيام المتقطع من برامج فقدان الوزن المنتشرة جدًا في الوقت الحالي، لكن لا يُعطي الصيام المتقطع نفس النتيجة عند جميع الأشخاص، حيث يركز الصيام المتقطع على وقت تناول الطعام لا على نوعية الطعام، كما أن هناك بعض الأشخاص قد لا تناسبهم تجربة الصيام المتقطع، خاصةً أولئك الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو بعض الظروف الصحية.
لا يوجد بالدراسات ما يشير إلى ثبات الوزن في الصيام المتقطع بصورة مباشرة، لكن إذا تم اعتماد طريقة الصيام المتقطع كنمط حياة يساعد ذلك في ثبات الوزن، كما كان الناس في القدم يتناولون وجبة أو وجبتين خلال النهار في وقت مبكر.
قد يحدث ثبات الوزن في الصيام المتقطع، إلا أنه وبشكل عام يساعد الصيام المتقطع في خفض وزن الجسم بنسبة 3 – 8% خلال فترة 3 – 24 أسبوع، كما يساعد في خفض نسبة محيط الخصر تقريبا من 4 – 7%.
طرق الصيام المتقطع:
هناك طرق عديدة للقيام بالصيام المتقطع، منها:
صيام 16 ساعة
تعد من الطرق والأنظمة السهلة والمرنة والأكثر شيوعًا، حيث يستخدمها الكثير من الأشخاص، فهي تعتمد على الأكل لمدة ثماني ساعات والصيام لمدة 16 ساعة، وتمكن الأشخاص من تناول الخضراوات والفواكه والدهون الصحية.
يساعد تقليل ساعات الأكل خلال اليوم على إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم، كما أن القيام بتمارين المقاومة مع الالتزام بالصيام المتقطع يساعد في تقليل كتلة الدهون والحفاظ على كتلة العضلات.
نظام الخمس أيام
يعتمد هذا النوع من الصيام المتقطع على تناول الطعام بانتظام لمدة خمس أيام في الأسبوع، وفي اليومين المتبقيين يحدد الشخص كمية السعرات الحرارية التي يتناولها تقريبا بحوالي 500 – 600 سعر حراري فقط.
يساعد هذا النظام في فقدان الوزن والتحكم بنسبة الغلوكوز في الدم خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
صيام يوم بديل
يتمثل نظام صيام اليوم البديل بالتوقف عن تناول جميع الأطعمة ليوم واحد فقط، لكن يفضل بعض الأشخاص تناول مقدار قليل من السعرات الحرارية خلال الصيام لا يتجاوز 500 سعر حراري خلال اليوم وليس الصيام تمامًا.
تعد هذه الطريقة فعالة لفقدان الوزن والحفاظ على صحة القلب. لكن لا يفضل استخدامها من قبل الأشخاص الجدد بالصيام المتقطع.
حمية المحارب
يتمثل هذا النظام بالصيام لمدة 20 ساعة يُسمح خلالها بتناول وجبات صغيرة جدا من الفواكه والخضراوات. ثم يسمح بتناول وجبة كبيرة في الليل، تستغرق عملية الأكل المسموحة عادة أربع ساعات فقط.
يصعب الالتزام بتعليمات هذا النظام، كما يمكن أن يشكل خطرًا؛ لعدم تناول الشخص كفايته من العناصر الغذائية. مثل: الألياف، فيؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي والمناعة.