متابعة- غرام محمد
خطر سماعات الأذن واستخدامها الطويل يتعدى المخاطر السمعية والتهابات الأذن. بل وقد يضر بالمخ ووظائف الدماغ. إليك أبرز المخاطر التي تجعلك تتجنب السماعات تماماً:
– ضمور القناة السمعية:
هذا الضمور في القناة السمعية قد يسبب فقدانا كاملا أو جزئيا للسمع. خاصة في الأعمار الصغيرة، وذلك عند كثرة استخدام السماعات بأصوات عالية مركزة نحو الأذن مباشرة. على مدار الوقت يفقد الإنسان حساسية الأذن اتجاه الصوت. ويبدأ في استخدام صوت أعلى من ذي قبل. وهو لا يدري بانه يضر أذنيه، لأن موجات الأصوات العالية تحمل طاقة أعلى من الأصوات العادية.
– تلف في قوقعة الأذن:
قوقعة الأذن هي التي ترسل ذبذبات الصوت من الأذن إلى المخ يتم ترجمتها إلى كلمات مفهومة. وخطر سماعات الأذن على القوقعة كبير لأن السماعات تؤثر مباشرة على القوقعة. وتجعلها غير قادرة على إيصال الذبذبات بشكل سليم.
– خطر سماعات الأذن على طنين الأذن:
طنين الأذن مشكلة يعاني منها الكثيرين، وللأسف ليس لها علاج سريع وفعال. فهي عبارة عن تشويش بداخل الأذن يشعر بها الإنسان نفسه. وتسبب له الصداع والإزعاج وعدم التركيز. وقد يكون طنين مؤقت أو مزمن، ومن ضمن أسباب هذه الحالة هو استخدام سماعات الأذن لفترة طويلة متواصلة.
– جروح بالأذن:
خطر سماعات الأذن في أنها قد تسبب جروح بداخل الأذن، سواء من شدة الصوت. أو عند ارتدائها أثناء القيام بالتمارين الرياضية. أو النوم. لأن الاهتزاز وكثرة التحرك قد يسبب جروحا، وقد تنتج عن الجروح قطرات من الدماء. وإن كان الجرح كبيرًا قد يسبب تقرحات.