متابعة- بتول ضوا
تستعد دول العالم للتصدي المبكر للانتشار المتوقع لفيروس كورونا شتاءً. حيث بدأت حملات تطعيم بالجرعات المعززة من لقاحات «كورونا».
لكن السؤال هل يمكن للشخص أخذ لقاحي الإنفلونزا وفيروس كورونا في الوقت ذاته؟ أم أنه يتعين على من حصل على معززات لقاح «كورونا»، الانتظار بعضاً من الوقت للحصول على لقاح الإنفلونزا؟
مع بدايات توفر لقاحات «كوفيد – 19» كانت التوصية الفصل بين لقاحي «كوفيد – 19» والإنفلونزا فترة من الزمن.
وذلك للتأكد من عدم وجود آثار جانبية، لكن الوضع تغير الآن، وأصبحت هناك الكثير من الأدلة التي تدعم الحصول على اللقاحين في وقت واحد
ويقول توهين روي، الباحث بمركز «جريتر لورانس» لصحة الأسرة بجامعة تافتس إن «استقبال جسم الإنسان للقاحين معاً آمن تماماً، رغم بعض الإرهاق الذي قد يشعر به الشخص».
ويضيف: «نظراً لأن الشخص يحصل على لقاحين في وقت واحد، فقد يشعر ببعض القلق في الأيام القليلة المقبلة. وهذا لا يعني أن اللقاحين معاً تسببا في إصابته بالمرض أو أن جسمه سيواجه مشكلة. لكن هذا يعني فقط أن جسمه يكتسب مناعة ويستخدم الكثير من الطاقة لإنتاج الأجسام المضادة»
ولا يقلل الحصول على اللقاحين معاً من «فعالية» أحدهما، كما لا يسبب ذلك أي تغييرات في أي من اللقاحين.