متابعة-جودت نصري

توضح الفقرات الآتية بعض أهم بدائل الفشار الصحية والتي يمكن تناولها عند اتباع معظم أنواع الرجيم:

بدائل الفشار في الرجيم:

بذور القطيفة المنفوشة

تعد بذور القطيفة المنفوشة من الوجبات الخفيفة المنتشرة في العديد من الدول، وهي من الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات، والمرتفعة بالبروتينات، كما أنها خالية من الغلوتين، ويجب الانتباه عند تحضير بذور القطيفة المنفوشة إلى تجنب إضافة الزيت إليها أو تغطية القدر الذي يتم تحضيرها فيه؛ وذلك لتجنب تكون كميات كبيرة من البخار مما قد يشكل خطراً.

حبوب السورغم المنفوشة

تعد حبوب السورغم (بالإنجليزية: Sorghum) أحد أنواع الحبوب الخالية من الجلوتين، وهي تشبه الفشار في طريقة تحضيرها، كما أن حبوب السورغم المنفوشة تشبه الفشار في شكلها إلى حد كبير وتعطي نفس الطعم المقرمش، وتجدر الإشارة إلى أن حبوب السورغم المنفوشة تحتوي على ثلاثة أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في الفشار؛ لذلك فهي بديل صحي للفشار.

القرنبيط أو الزهرة

تعد الزهرة من أفضل بدائل الفشار للأشخاص الذين يرغبون بالتقليل من كمية الحبوب المتناولة، ويعد فشار الزهرة من الأطعمة سهلة التحضير، إذ يتم تقطيع رأس الزهرة إلى زهرات صغيرة، ثم تقليلها في القليل من الملح والفلفل الأسود والخميرة الغذائية، ثم يتم تجفيف الخليط مما يعطي طعماً مقرمشاً ونكهة تشبه نكهة الفشار بالجبنة، ولكنها تعد خالية من الدهون، وقليلة السعرات الحرارية.

حبوب الكينوا المنفوشة

تعد الكينوا المنفوشة من البدائل الصحية للفشار في الرجيم أيضاً، كما أنها غنية بالبروتينات والأحماض الأمينية، وعند تحضيرها تصبح منفوشة وخفيفة كالفشار، ويمكن استخدام الكينوا المنفوشة أيضاً على شكل حبوب إفطار مع الحليب. وتجدر الإشارة إلى أن طريقة نفش الكينوا تشبه طريقة نفش بذور القطيفة. أي ينصح تحضيرها في وعاء عميق دون تغطيته أو إضافة أي زيوت لها.

حبوب الشعير المنفوشة

يعد الشعير إحدى منتجات الحبوب التي تستخدم عادةً في تحضير الخبز، أو الشوربات. وعلى الرغم من ذلك فإنه يمكن نفش حبوب الشعير بشكل يشبه نفش حبوب الكينوا أو السورغم، مما يشكل وجبة خفيفة مقرمشة. ويعد الشعير من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مما يجعله بديلاً مناسباً للفشار في الرجيم.