أفادت تقارير إعلامية، أن ليونيل ميسي، مهاجم باريس سان جيرمان، يواجه اتهامًا من نوع آخر داخل حدود فرنسا، حيث سلطت الضوء على استخدام الأندية واللاعبين للطائرات الخاصة وتأثير هذه الرحلات الجوية على البيئة، وأزمة الاحتباس الحراري، وفقاً لـ “ليكيب”.
وفجر الأزمة، الرحلة الأخيرة لباريس التي استغرقت نصف ساعة بالطائرة، لخوض مواجهة نانت، وتعليق كريستوف جالتيه مدرب الفريق الذي استفز الكثيرين.
وأضافت الصحيفة أن باريس يتحرك بالطائرة لخوض كل المباريات خارج ملعبه في الدوري الفرنسي، بينما يعد مونبلييه الأكثر حرصاً بسفر الفريق 7 مرات بالحافلة، ونشرت ليكيب إحصائية عن الطائرة الخاصة لميسي، التي قامت بنحو 52 رحلة على مدار أشهر يونيو/حزيران ويوليو وأغسطس، مدتها 368 ساعة.
وأشار التقرير إلى أن طائرة ليو ميسي التي كانت متاحة أيضًا لأسرته وأصدقائه، انبعث منها 1502 طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو معدل يساوي ما ينبعثت من مواطن فرنسي واحد خلال 150 عامًا.
وكتبت ليكيب “على الرغم من أن الرياضة لا تمثل سوى 1% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في فرنسا، إلا أن النشطاء طالبوا نجوم الرياضة بتحمل المسئولية حتى يكونوا قدوة للآخرين”.
وأشارت صحيفة “ليكيب” إلى لجوء شخصيات أخرى بارزة للطائرات الخاصة مثل نويل لو جريه رئيس الاتحاد الفرنسي كرة القدم، ولاعبي المنتخب الفرنسي الأول بول بوجبا مهاجم يوفنتوس، وكريم بنزيما، مهاجم نادي ريال مدريد.