متابعة _ لمى نصر:
غادر البلاد، اليوم الخميس، إسماعيل صبري يعقوب، رئيس وزراء مملكة ماليزيا الصديقة بعد زيارة عمل إلى الدولة.
وكان في وداعه والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار الرئاسة في أبوظبي، أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وعدد من المسؤولين.
وزار رئيس وزراء ماليزيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه وفد يضم خالد غانم الغيث سفير الدولة لدى ماليزيا والوفد المرافق.
واستهل الجولة بزيارة ضريح المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث توجه الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول يعقوب والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
كما اطلع يعقوب، والوفد المرافق، من خلال أحد الأخصائيين الثقافيين لدى المركز، على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.