متابعة-جودت نصري
يعتبر طنين الأذن من أكثر الأعراض المرضية ازعاجاً. و لتهدئته، جلبنا لكم هذه الطرق.
تعديلات نمط الحياة
على الرغم من عدم القدرة على علاج طنين الأذن في كثير من الأحيان، إلا أنّ هناك بعض المرضى الذين يستجيبون للتعديلات المجراة على نمط الحياة التي ينصح بها، فتخف لديهم الأعراض بشكل ملحوظ، ومن هذه التعديلات نذكر الآتي:
-الحد من التعرض للمحفزات التي تزيد الطنين سوءاً، مثل الأصوات المرتفعة، والكافيين، والنيكوتين.
-تشغيل صوت خفيف كصوت المذياع أو ما شابه لتغطية الطنين الذي يسمعه المصاب.
-السيطرة على التوتر والتعامل معه بشكل إيجابيّ، فقد تبيّن أنّ التوتر يزيد طنين الأذن سوءاً.
-الامتناع التام عن شرب الكحول لتسببها بتوسعة الأوعية الدموية وزيادة مجرى الدم عبرها وخاصة في الأذن الداخلية.
علاج المُسبّب
يبحث الطبيب المختص عن السبب الكامن وراء المعاناة من طنين الأذن، وفي حال تم التعرف عليه يمكن بعلاجه التخلص من مشكلة طنين الأذن، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
-التخلص من شمع الأذن؛ فقد تبيّن أنّ إزالة الشمع المتراكم في الأذن يخفف بشكل واضح من أعراض الطنين.
-علاج مشاكل الأوعية الدموية بالطريقة المناسبة، وقد يتضمن ذلك صرف بعض الأدوية أو الخضوع لجراحة معينة.
-تغيير الدواء الذي يتناوله المصاب أو التقليل من جرعته، وذلك بحسب ما يراه الطبيب مناسباً، وإنّ هذه النصيحة تقدّم في حال كان تناول بعض الأدوية يتسبب بالطنين.
العلاجات الدوائية
على الرغم من كثرة الخيارات الدوائية التي دُرس تأثيرها في علاج طنين الأذن، إلا أنّ بعضها فقط قد أبدى مفعولاً وتأثيراً إيجابياً، وحتى هذه الأدوية فهي مناسبة لبعض المصابين وليس جميعهم، ولذلك يجدر اتباع تعليمات الطبيب المختص حول تناول الأدوية في علاج الطنين، ويمكن بيان بعض هذه الخيارات الدوائية فيما يأتي:
-بعض مضادات القلق.
-بعض مضادات الاكتئاب مثل الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline).
-الستيرويدات الموضعية.
-ميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol).
علاجات أخرى
إضافة إلى ما سبق، يمكن اللجوء لعلاجات أخرى في حالات طنين الأذن، منها:
-العلاج السلوكي المعرفي.
-العلاج بأصوات الطبيعة الخفيفة.
-تدريب المصاب على التعود والتكيف.