متابعة-سوزان حسن
أشارت دراسة أجريت عام 2014 أن النساء اللواتي لديهن عدد أكبر من الشامات قد تكنَّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في سن النشاط التناسلي.
وفي دراسة مماثلة أجريت على ممرضات، وجد أن احتمال الإصابة يزداد لدى الممرضات اللواتي يمتلكن عددًا أكبر من الشامات.
إذ كانت الممرضات ممن لديهن 15 شامة أو أكثر، أكثر عرضة للإصابة بنسبة 3% ممن لا تمتلكن شامات.
أما عن العلاقة بين الشامات وسرطان الثدي ، افترض الباحثون أن الهرمونات قد تلعب دوراً في عدد الشامات.
ومنه قد تكون مستويات الأستروجين لدى المرأة مرتبطة بزيادة عدد الشامات والإصابة بسرطان الثدي.
تجدر الإشارة هنا إلى أن تحول الشامة الموجودة على الثديين أو الحلمتين إلى شامة خبيثة ليس له علاقة بسرطان الثدي، بل ميلانوما تشمل الجلد فقط.
وأخيرا، دمتم بخير وصحة وسلام.