متابعة – علي معلا:
يؤثر الضغط والتوتر في جميع أشكال العلاقات الإنسانية بطريقة لا يمكن إدراكها، إذ أصبح الإجهاد جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية.
وذلك نظراً لكم الضغوطات التي نتعرض لها خلال يومنا داخل المنزل وخارجه، لا سيما رب الأسرة الذي يحمل على عاتقه مسؤولية المنزل بأكمله.
هنا يظهر دورك في تخفيف تلك الضغوط التي يواجهها في العمل، ما ينعكس على علاقتكما بالإيجاب، خاصة أن الإجهاد معدٍ والضغط المستمر يؤدي إلى خلق مشاكل أكبر، ما يؤدي لعلاقة زوجية مجمدة وجافة.
ولذلك سوف نستعرض في هذا المقال الخطوات التي تساعدكِ في تخفيف ضغوط العمل عن زوجكِ:
1. ساعدي زوجك على ترك ضغوطه وقلقه في المكتب مع انتهاء ساعات عمله، وذلك من خلال محاولتك لإدخال السعادة على قلبه منذ اللحظة الأولى لدخوله المنزل.
2. استمعي له جيداً، الاستماع هو مهارة قليل من الناس من يتقنها، حاولي قدر الإمكان امتلاك مهارة الاستماع للتواصل مع زوجك بشكل جيد يجعله يقبل على فتح قلبه لك.
3. لا تستقبليه بمشاكل أبداً، أي إنسان يواجه ضغوطات في حياته بحاجة لمن يخفف عليه ولا يزيد من همه، لذا حاولي أن تستقبلي زوجك بابتسامة وعناق لطيف يعبر عن مدى اشتياقك له وتقديرك لتعبه، ومن ثم يمكنكِ أن تجلسي معه وتتحاورون عن أبرز المشكلات العائلية الخاصة بأسرتكما الكبيرة أو الصغيرة.
4. اسألي زوجك عما يمكنك فعله لمساعدته، فيمكنك قول: “هل هناك أي شيء يمكنني القيام به لجعل يومك أكثر سلاسة؟”.
5. ابقي على اطلاع على جدول أعمال زوجك، إذ يساعدك معرفة جدول الأعمال اليومي لشريكك على اكتشاف عوامل الضغط المحتملة، والاستعداد لمساعدته على التخفيف من ضغوطاته داخل المنزل.
6. فاجئيه بهدية أو قبلة أو حضن حميمي ينسيه كل ما واجهه من ضغوطات على مدار يومه.