متابعة- بتول ضوا

الابتسامة اللثوية تعتبر من ضمن المشاكل التجميلية التي يعاني منها الكثيرين. وتؤثر عليهم نفسياً حيث تشعر الابتسامة اللثوية أصحابها بالخجل عند الابتسام.

والابتسامة اللثوية هي ابتسامة تُظهر وجود فائض من أنسجة اللثة حول الأسنان. كما يعرّف اختصاصيو الأسنان عموماً الابتسامة اللثوية على أنها تحتوي على أكثر من 3 ملليمترات من اللثة المكشوفة.

يمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من المشاكل في حدوث هذه الحالة، وبعض الأسباب الأكثر شيوعاً للابتسامة اللثوية هي:

– النمو غير الطبيعي للأسنان أثناء الطفولة في أن تظل أسنانك مغطاة جزئياً باللثة.
– استعداد وراثي لوجود كمية زائدة من أنسجة اللثة.
– قد تتسبب العضلة المفرطة النشاط في شفتك العليا في ارتفاعها أعلى مما ينبغي، مما يؤدي إلى كشف المزيد من خط اللثة.
– قد لا يتم محاذاة الفك العلوي بشكل صحيح مع الفك السفلي، مما يتسبب في بروز الفك العلوي وإنشاء مظهر غائر.

أما عن علاج الابتسامة اللثوية فيمكن علاجها بعدة طرق:

– إطالة التاج

إطالة التاج يساعد على إعادة تشكيل أنسجة اللثة الزائدة وإزالتها. كما يكشف المزيد من تيجان أسنانك، مما يجعل أسنانك تبدو أطول وابتسامتك تبدو أقل لثوية.

– حقن البوتوكس

البوتوكس هو إجراء تجميلي معروف يعمل على تنعيم خطوط الوجه والتجاعيد. ومع ذلك، فإنه يحتوي على العديد من التطبيقات الإضافية، بما في ذلك علاج الابتسامات اللثوية.

كما يمكن أن تساعد حقن البوتوكس في تصحيح عضلات الشفاه المفرطة النشاط التي تكشف أنسجة اللثة الزائدة.

– علاج تقويم الأسنان

إذا كانت الابتسامة اللثوية ناتجة عن عضة سيئة، فيمكن أن تساعد المعالجة التقويمية مثل تقويم الأسنان إلى تصحيح الابتسامة اللثوية.

سيؤدي ذلك إلى تصحيح اللدغة وتقليل كمية أنسجة اللثة التي تظهر عند الابتسام. كما يمكن أن يؤدي محاذاة ابتسامتك أيضاً إلى تخفيف الأعراض مثل آلام الفك والرقبة.

– خفض الشفة

هذا العلاج لا يخفض شفتيك بالمعنى الحرفي للكلمة بل تتم إزالة جزء صغير من أنسجة اللثة تحت الشفة العليا قبل خياطة الجزء العلوي والسفلي معاً.

يؤدي هذا إلى إنشاء شفة أقصر غير قادرة على الارتفاع كما كانت من قبل، لذا فهي تغطي المزيد من أنسجة اللثة وتقلل من ظهور الابتسامة اللثوية.