متابعة-سوزان حسن
بكــــاء ليــلـــي تَــوَّرد خدود ،ارتفــــاع معتــدل بالحـــرارة ،فقــدان شــهـيِّـــة
أعراض ظهرت عند طفل بعمر من ٦ ل ٧ شهور ، والمُتَّـهم الرئيـســي غالبــاً بـزوغ الأســنان
ولكن ماهي حقيقـــة الموقــف؟
️رُغم أنَّ الكثير من الدِّراسات أقرّت أعراض البزوغ آنفة الذكر مُضافةً إليها الأعراض التاليِّة:
1_️مص الشفة
2_️عض أي شي يصادفه،
3_️حك الأذن
4_ ️تهيّج وعدم الرَّاحة
5_️احمرار حول الفم وتخريش النسج
إلَّا أنَّ البراهين عليها ضعيفة جداً.
تُعتَبر عمليِّة البزوع عملية فيزيولوجيِّة طبيعيِّة فمن غير المنطقي تسببها بأيِّة مشكلة حتى الدِّراسات التي أشارت إلى ارتفاع الحرارة المرافق للبزوغ فهي تقف عند حدود ال٣٩ وإلَّا فهناك أسباب أخرى.
في الواقع ونظراً لفترة البزوغ الطِّويلة ( عدة أسابيع ) إضافةً إلى التَّطور السَّريع للطفل( حركياً واجتماعياً ) ونقص مناعته عموماً فعلى الغالب نجد إنتانات غير مُشخصة للطرق التَّنفسيِّة العلويِّة أو الجهاز الهضميِّ أو الإطراحيِّ قادرة على تحريض تلك الأعراض بقدرةٍ تفوق قدرة البزوغ على التسبب بها.
ما هي الإجراءات التي تحدُّ من تلك الأعراض؟
يُفضل تقديم العضاضات الطبيِّة النظيفة لإلهاء الطفل عن عض واستكشاف أي شي يُصادِفه على الأرض عِوض عن تطبيق الأدوية الموضعيِّة أو الجهازيِّة التي تفترض البزوغ هو السبب.
وبالنتيجة يفضل تشخيص مسببات تلك الاعراض دون اتهام البزوغ بها.
وأخيرا، دمتم بخير وصحة وسلام.