متابعة-جودت نصري
ممكن أن يكون ارتفاع الكوليسترول في الدم وراثيًا، لكن السبب الأكثر شيوعًا له هو ممارسة نمط حياة غير صحي. وهذا ما يجعله قابلًا للوقاية منه والعلاج أيضًا. وهناك عدة دراسات تبحث حول وجود علاقة بين ارتفاع الكوليسترول في الدم والإصابة بالاكتئاب. فما هي العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول والاكتئاب؟
العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول والاكتئاب
تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين ارتفاع الكوليسترول وانخفاضه والاكتئاب. حيث إن ارتفاع الكوليسترول عن الحد الطبيعي يزيد احتمالية الإصابة بالاكتئاب. وفي نفس الوقت فإن انخفاضه عن الحد الطبيعي يزيد فرص الإصابة بالاكتئاب. أو يزيد من حدة نوبات الاكتئاب، لذا فإن الحفاظ على مستوى طبيعي من الكوليسترول له دور في الوقاية من الاكتئاب أو السيطرة على شدة النوبات. ويعتقد أن مستويات الكوليسترول تؤثر على الاكتئاب من خلال الآليات التالية:
الكوليسترول هو مكون أساسي في جدار الخلايا، لذا فإنه يؤثر على انتقال هرمون السيروتونين (Serotonin) أو على مستقبلات السيروتونين، بين الخلايا، وهذا الهرمون هو المسؤول عن تحسين المزاج.
قد تؤدي مستويات الكوليسترول الطبيعية إلى حدوث تغيير في آلية الاستجابة الالتهابية.
هناك علاقة بين الضغط العصبي (Stress) ونسب الكوليسترول والغدة النخامية والكظرية. إذ تفرز هذه الغدد هرمونات كاستجابة للتوتر والقلق، وهذه الهرمونات بدورها تؤثر على المزاج ويمكن أن تسبب الاكتئاب.