متابعة-جودت نصري
يعدّ الجلوس أفضل طريقةٍ للتبول؛ إذ تساعد هذه الوضعيّة الرجال في تفريغ المثانة بصورةٍ تامّة. لا سيّما للمصابين بحالات صحيّة تتعلّق بالمسالك البوليّة، كما أنها وضعية ملائمة للنساء وفقًا لتكوينهنّ الجسميّ.
ما هي أضرار التبول واقفًا؟
قد يتسبب التبوّل أثناء الوقوف بعدة أضرار سواءً للإناث أو الذكور ومنها الآتي:
-انعدام القدرة على التخلّص من كميّة البول بأكملها
وهذا ما قد يزيد من احتمالية التعرّض للالتهاب المسالك البوليّة،أو المُعاناة من الحصوات.
-التسبب بشدّ عضلات الحوض وانقباضها
الأمر الذي يسبب ضغطًا على الفتحة الخارجيّة لمجرى البول؛ وبالتالي يقلل من معدّل تدفقه.
-وصول البول للملابس أو الساقين
وذلك لانخفاض القدرة على التحكّم بتدفق البول أثناء الوقوف.
-زيادة احتماليةّ التعرّض للسقوط أثناء التبول واقفًا
وغالبًا ما تلاحظ هذه الحالة لدى كبار السنّ، ويصاحبها تقلّصات في عضلات الرحم وانحسار البول.
-التأثير سلبًا على طبيعية عمليّة التبول
إذ إنّ الوقوف للتبوّل لا يدعم القدمين أو يثبتهما، كما يحدّ من نشاط العضلات الدافعة للبول.
نصائح مفيدة عند استخدام المرحاض
يحقق الجلوس على المرحاض وضعية مريحةً للتبوّل، إذ تكون العضلات المحيطة بالمثانة مهيئةً لإفراغ البول الموجود تمامًا. ويوصى في هذا الصدد بمراعاة النصائح الآتية:
-التوجّه لدورة المياه كلما دعت الحاجة للتبّول
ويوصى بالحفاظ على المعدّل الطبيعي لمرّات التبوّل؛ والذي يقدّر بمرة واحدة كل 3 – 4 ساعات.
-تجنّب حبس الأنفاسِ أو الشدّ بواسطة عضلات البطنِ أثناء التبوّل
لأنّ القيام بهذا الأمر يوميًا قد يضعف قدرة المثانة.
-وضع كرسيّ تحت القدمين أثناء الجلوس على المرحاض
إذ تجعل هذه الوضعية الركبتين أعلى من الحوض، وهذا ما يحقق المزيد من الراحةِ أثناء التبوّل.
-أخذ الوقت الكافي لإتمام عمليّة التبوّل
حيث إن المثانة لا تفرغ بالكاملِ عند الإسراع في الأمر، وهذا ما يزيد احتمالية التعرض للعدوى.
-التفريغ المزدوج للمثانة
ويحفّز الأمر بإمالة الجسم للأمام قليلًا عند الجلوس على المرحاض، مع التحرّك من جهةٍ لأخرى.
-التأكد من إفراغ البول بأكمله
فقد يفيد الانتظار مدّة 10 ثوانٍ بعد المرة الأولى للتبوّل، ومن ثمّ إعادة التبوّل مرة أخرى.
ما مخاطر التبول واقفًا عند الاستحمام؟
إنّ الهدف الأساسي من الاستحمام يتمثّل بالحفاظ على نظافة الجسم، وانطلاقًا من أن البول مادة غير معقمة أو نقيّة تمامًا، فقد تحوي العديد من أصناف البكتيريا بالأخصّ في حالة الإصابة بعدوى المسالك البوليّة، وبهذا فقد تنتشر العدوى في بعض الحالات وصولًا لأماكن أخرى من الجسم عند التبّول واقفًا أثناء الاستحمام.