متابعة-سوزان حسن
قد تعتبر إفرازات الثدي لدى المرأة غير المرضع وغير الحامل إشارة تحذيرية قد تدعوها للقلق لكن لا داعي للشعور بالهلع فعلى الرغم من أن إفرازات الثدي قد تكون مؤشراً خطيراً، لكنها في أغلب الحالات تكون طبيعية أو نتيجة حالات مرضية بسيطة وقابلة للعلاج تعرفي على الأسباب في هذا المقال .
أسباب إفرازات الثدي الطبيعية:
1- الحمل
قد تلاحظ بعض النساء الحوامل في المراحل المبكرة خروج إفرازات واضحة من الثدي، ويمكن أن تظهر في المراحل الأخيرة من الحمل على شكل حليب.
2- التوقف عن الرضاعة
من الممكن أن تظهر إفرازات الثدي بعد التوقف عن الرضاعة، ويستمر خروجها لفترة قصيرة وتختفي من تلقاء نفسها.
3- التحفيز
يمكن أن يفرز الثدي بعض السوائل عند التحفيز، وهو ما ينتج عن الغضب المتكرر، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية القوية، مثل الجري.
أسباب إفرازات الثدي غير الطبيعية:
1-التغيرات الكيسية الليفية
قد تشير التغيرات الكيسية إلى تكتل الثدي وزيادة سمكه، ولكنها لا تشير إلى السرطان، وقد تظهر معها بعض الأعراض، مثل الألم والحكة، وخروج إفرازات شفافة أو بيضاء أو صفراء أو خضراء.
2- إدرار الحليب
تعاني بعض النساء من إفرازات الحليب على الرغم من عدم الرضاعة، وهو ما قد ينتج عن الإصابة ببعض الأمراض، مثل أورام الغدة النخامية، قصور الغدة الدرقية، وتناول بعض الأدوية التي تؤثر على الهرمونات.
3- العدوى
يمكن أن تشير إفرازات الثدي التي تحتوي على صديد إلى وجود التهاب في الثدي، وعادة ما يظهر ذلك عند المرضعات، ولكن يمكن أن يتطور عند النساء غير المرضعات في حالة العدوى أو الإصابة بخراج في الثدي، وتظهر أعراضه في الألم والاحمرار.
4- توسع القنوات الثدية
يعتبر أكثر الأسباب شيوعًا للإفرازات غير الطبيعية من الثدي، فهو يحدث بشكل كبير بين النساء في سن اليأس، مما يتسبب في الالتهاب وانسداد القنوات الموجودة أسفل الثدي، وبالتالي تنتج إفرازات سميكة وخضراء.
إن معظم إفرازات الثدي إما طبيعية أو ناتجة عن حالة طبية حميدة، ولكن هناك بعض الحالات التي تشير فيها هذه الإفرازات إلى الإصابة بسرطان الثدي، وعادة ما يظهر ذلك في حالة وجود كتل داخل الثدي أو مع وجود نتائج للتصوير الإشعاعي.