متابعة- غرام محمد
يساعد الكمون على محاربة الالتهابات في الجسم. حيث يثبط انتشار الالتهاب. والعدوى. كما يحتوي على مركبات لها خصائص مضادة للأمراض وله الكثير من الفوائد أبرزها:
– يُعزّز عملية الهضم: يعدّ الكمون من الطرق التقليدية المستخدمة في علاج مشكلات عسر الهضم. كما يُسرع من عملية الهضم. وقد يزيد من نشاط الإنزيمات.
– يحسن مستوى الكوليسترول في الدم: يساعد الكمون على خفض مستوى الكوليسترول في الدم. وذلك من خلال تناول 75 ميليغراماً منه مرتين يومياً مدة 8 أسابيع، كما يخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وتعطي بذور الكمون فوائد مشابهةً للفوائد التي تعطيها مكملاته الغذائية في الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم.
– يقي من الإصابة بالأمراض المنقولة من الأطعمة: يحتوي الكمون على خصائص مضادة للميكروبات تقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل من خلال الأطعمة الغذائية. وتقلل بعض مركّباته من نمو البكتيريا الناتجة عن الأطعمة الغذائية. كما يقي الكمون من العدوى الفطرية، ويفرز مركّباً يدعى الميجالوميسين، فله خصائص مضادّة للميكروبات.
– يساهم في فقدان الوزن والتخلص من الدهون: إذ تساعد مكملات الكمون الغذائية على تحفيز فقدان الوزن.
– يحتوي على مركبات مضادة للسرطان: قد يكون الكمون قادرًا على الحدّ من نمو الخلايا السرطانية وتضاعفها، كما يُساهم في القضاء على سرطان القولون، كما يعدّ من مضادات السرطان القوية.
– يساعد على علاج الإسهال: ينصح الطب الشعبي باستخدام الكمون في علاج الإسهال.
– يعزز الذاكرة: يساعد الكمون على تحفيز الجهاز العصبي المركزي ليكون فعالًا. كما أنَّه يساهم في تحفيز الذاكرة. ويمكن أن تكون له قدرة على علاج مرض باركنسون. وذلك لأنَه يساهم في وظيفة الجهاز العصبي المركزي للجسم.
– يقلل من التوتر: يمكن للكمون أن يؤدي دوراً في مساعدة الجسم على التعامل مع التوتر. بالتالي يقلل منه، وذلك من خلال تناول مستخلصات الكمون قبل ممارسة الأنشطة المرهقة. كما يمكن أن يساهم في محاربة تأثير التوتر. وذلك من خلال عمله كمضادّ للتأكسد.