متابعة- بتول ضوا
يلجأ بعض الأشخاص إلى السجائر الإلكترونية اعتقاداً منهم أنها بديل آمن عن السجائر العادية. دون أن يدركوا أنها لا تقل خطورةً عنها. بل وربما قد تفوقها بالمخاطر.
حيث أعلن فريق من خبراء مستشفى ماساتشوسيتس، أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى مخاطر صحية مزمنة عدة. لعل أبرزها انسداد الممرات التنفسية الدقيقة وضيق التنفس وآلام في الصدر.
ودرس الباحثون حالة أنسجة الرئة لأشخاص يدخنون السجائر الإلكترونية مدة 3-8 أعوام، باستخدام المجهر بحثاً عن آثار الأمراض المزمنة.
وقد رصدوا تليف وأضرار في المجاري التنفسية، كتلك التي تنجم عن استنشاق المواد الكيميائية. كما ولاحظ الباحثون تحسناً طفيفاً لدى المرضى الذين أقلعوا عن تدخين السجائر الإلكترونية مدة 1-4 سنوات، مع بقاء الندب.
وبعد إجراء فحص معمق للمشاركين في هذه الدراسة، اكتشف الباحثون لديهم التهاب القصيبات التضيقي الناجم عن تليف الشعب الهوائية. كما اكتشفوا لدى 75 بالمئة منهم علامات انتفاخ رئوي خفيف، لأنهم كانوا سابقا يدخنون السجائر التقليدية.
ويذكر أن دراسات سابقة كشفت التأثير السلبي لتدخين السجائر الإلكترونية في القلب والدماغ والرئتين والقولون.