متابعة-جودت نصري
حموضة المعدة هي ظاهرة تحدث نتيجة وجود مشكلة الارتجاع المعدي المريئي التي يرتد فيها الحمض وإفرازات المعدة خارج المعدة إلى المريء. ما ينتج عنه حرقة في الصدر وشعور بعدم الراحة، وفي هذا المقال سنوضح أسباب و كيفية علاج الحموضة في المعدة.
أسباب الحموضة
يمكن بيان أسباب الإصابة بحموضة المعدة (بالإنجليزية:Heartburn) على النّحو الآتي:
1-الأغذية
يُمكن بيان أهمّ الأغذية المُسبّبة لحموضة المعدة على النّحو الآتي:
-الأطعمة الغنية بالدهون. والتي تشمل الأطعمة المقليّة، والوجبات السريعة، وبعض الأطعمة الصحيّة والمغذية. مثل الأفوكادو، والجبن، والمكسرات.
-النعناع. إذ يُهيّج النعناع بطانة المريء مُسبّبًا بذلك الشعور بحرقةٍ وحموضة في المعدة.
-عصائر الحمضيات، مثل عصير البرتقال أو الجريب فروت.
-الأطعمة الحارة.
-الملح والأطعمة المالحة.
-البصل النيء.
-الكحول.
-القهوة.
-الشوكولاته.
-المشروبات الغازية.
-الحليب.
-البندورة ومنتجات رُّب البندورة.
2- نمط الحياة
يمكن أن تحدث حموضة نتيجة بعض أنماط الحياة، والتي نذكر منها ما يأتي:
-السُّمنة.
-التدخين.
-ارتداء الملابس والأحزمة الضيقة.
-التوتر والإجهاد.
-المُبالغة في ممارسة الرياضة، خاصةً رفع الأثقال. حيث يمكن أن تزيد الرياضة من ارتداد حمض المعدة إلى المريء نتيجة زيادة الضغط على البطن.
-العادات الغذائية الخاطئة، والتي تشمل الإفراط في تناول الطعام أو بسرعة، أثناء الاستلقاء، أو مُباشرة قبل النوم.
3-الأدوية
يُمكن لبعض الأدوية التي يتمّ تناولها لعلاج مشاكل أخرى أن تزيد من احتمالية الإصابة بالحموضة. ومنها الأدوية المُستخدمة لعلاج الربو، أو ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب، أو مرض باركنسون، أو الالتهابات بما في ذلك التهاب المفاصل، أو هشاشة العظام، أو الأدوية المُضادة للقلق، أو الأرق، أو الاكتئاب، أو مسكّنات الألم، أو الأدوية المُرخيّة للعضلات، أو علاجات السّرطان، أو العلاجات الهرمونيّة.
4-أسباب صحيّة
يُمكن بيان الأسباب الطبيّة التي تؤدي إلى الإصابة بالحموضة على النّحو الآتي:
– فتق الحجاب الحاجز.
– الحمل الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية:Gastroesophageal reflux disease).
علاج حموضة المعدة
يتم علاج حموضة المعدة على النحو التالي:
1-العلاجات المنزلية
تتضمن العلاجات المنزلية للتخفيف من حرقة المعدة تجنّب المُسبّبات، وذلك من خلال الطرق الآتية:
-فقدان الوزن الزائد.
-الإقلاع عن التدخين.
-تجنّب الأطعمة والأشربة التي تُسبّب الحموضة.
-ارتداء ملابس فضفاضة؛ لتخفيف الضغط على المعدة.
-تجنّب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل والانتظار مدّة ساعة على الأقل.
-تناول وجبات صغيرة بعدد أكبر خلال اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة.
2-العلاج الطبيعية
يمكن بيان العلاجات الطبيعيّة التي تُخفف من الحموضة على النحو الآتي:
– إضافة معلقة صغيرة بيكربونات الصوديوم إلى كوبٍ من الماء، ويُنصح بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب خلال اليوم.
– تناول الشومر المُحمّص أو شاي الشومر.
– اضافة القليل من الزنجبيل الطازج أو شاي الزنجبيل.
-إضافة معلقة من الخل التفاح النقي والعسل إلى كوب ماءٍ دافئ وتناوله قبل كل وجبة تناول معلقتين من بذور الخردل دون مضغها مع كوبٍ من الماء.
-تناول عصير الصبار، أو الملفوف، أو الجزر، أو الخيار، أو الفجل، أو الشمندر.
-إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق عشبة الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery Elm) إلى الماء الساخن وتناوله قبل الوجبات وعند النوم.
-عصير المخلل.
-تناول 3-4 حبات من اللوز النيء.
-مضغ الّلبان.
-تناول البطيخ.
3-العلاجات الطبيّة
تشمل العلاجات الطبيّة للتخلص من الحموضة ما يأتي:
1-الأدوية وتتضمّن:
-مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid).
-مثبطات مستقبلات الهيستامين من النوع الثاني، مثل الفاموتيدين (بالإنجليزيّة: Famotidine) ورانيتيدين (بالإنجليزيّة: Ranitidine).
-مثبطات مضخّة البروتون، مثل اللانزوبرازول (بالإنجليزيّة: Lansoprazole) والأوميبرازول (بالإنجليزيّة: Omeprazole).
2-العلاج الجراحي؛ فقد يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحة تنظير البطن في الحالات المُستعصية التي لم تستجِب لطرق العلاج الأُخرى.