رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

للسياحة الشتوية.. أيهما أجمل القاهرة أم الإسكندرية؟!

مقارنة بين جمال القاهرة والإسكندرية في الشتاء عندما يحل الشتاء...

موارد رأس الخيمة تحصد ثلاث جوائز مرموقة

حصدت دائرة الموارد البشرية بحكومة رأس الخيمة، ثلاث جوائز...

منة شلبي تطل على المسرح السعودي بـ “شمس وقمر”.. تفاصيل العرض المرتقب

أعلنت الفنانة المصرية منة شلبي عن انطلاق أول تجربة...

بعد أن لفت الأنظار في مهرجان القاهرة السينمائي.. تعرف على قصة الفيلم التونسي “نوار عشية”

الفيلم التونسي "نوار عشية" يستعرض أرواحًا عالقة في البحر،...

حيل سهلة لتحصيل المواد الدراسية والمراجعة

الدراسة قد تكون متعبة أحياناً، لكن ببعض الحيل البسيطة...

بالصور.. مجلس محمد بن فيصل القاسمي يختتم ظلال الإحسان

 

اختتم مكتب الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس مجموعة “إم بي إف” الوطنية، الجزء الأول من مجلسه الرمضاني الفكري والتوعوي، الذي نظم على مدار خمسِ أيام متواصلة بمكتبه في منطقة “جي بي آر” بدبي، ويتكون المجلس من ستة أجزاء موزعة على مدار الشهر الكريم كل منها يخصص له خمسة أيام متتالية للحديث عن موضوع معين ويكون اليوم الأخير مناقشة حوارية مفتوحة بين الحضور من مختلف الجنسيات والديانات.

قدم المجلس في جزئه الأول محاضرات وندوات فكرية حول فكرة الإحسان تحت عنوان “ظلال الإحسان”، بحضور حرم الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، وحاضر فيها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن الحمادي، مدير إدارة خدمات المزكين وتنمية الإيرادات بصندوق الزكاة، وفضيلة الشيخ ياسر الحوسني، وفضيلة الشيخ يحيى الجسمي.

تحدث العلماء في خمس ندوات حول أهمية الإحسان، وأوضحوا كيف يكون في الصيام. وشهدت الجلسة الختامية مساء الجمعة الماضية مداخلات من الحضور حول الإحسان، وانتهت بتكريم من الشيخ محمد بن فيصل القاسمي المحاضرين في هذا الجزء.

وعلى هامش المجلس، قال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي: “هذا المجلس الرمضاني يدخل عامه الثاني على التوالي، وفي هذا العام تحديدًا أردنا أن يكون المحور الأساسي فيه تفكيريًا وتنويريًا أكثر ما هو ديني، وساعدنا في ذلك فضيلة الشيخ الدكتور صالح عبدالكريم، مدير برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة جميرا، وهو الذي اختار العلماء والمشايخ الكرام المحاضرين في المجلس أيضًا”.

وأضاف: “خصصنا محاور تتناول عدة جوانب منها الروحي والإنساني والتشريعي للصيام بشكل عام، وأولها كان “ظلال الإحسان” الذي ختمناها الجمعة الماضية”. وتابع: “بداية المجلس بمحور “ظلال الإحسان” كان سببه أهمية وقيمة الإحسان الكبرى في العبادات بشكل عام، فهو يأتي بعد الإيمان مباشرة في العبادات، ويعتبر أهم محور في العقيدة وأعلى مراحل العبادة”.

وأكد القاسمي أن المجلس مفتوح لكل الجنسيات وأن جزءه الأول شهد مشاركة عدد من المسيحيين والهندوس. وأوضح القاسمي أنه مستمر في تقديم المجالس الفكرية والتوعوية والدينية كل رمضان لأهميتها عند الشباب والمشاركين فيها ولأنها تفتح أبوابًا للمشاركة في الشهر الكريم، وأضاف”: تلك المجالس اندثرت في العديد من الدول العربية، لكننا في الإمارات نعتبرها جزءًا أساسيًا من ليالي رمضان المباركة.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي