متابعة – علي معلا
يستخدم الكثير من الأشخاص زيت الزيتون. في صلصة السلطات. لكنهم يمتنعون عن استخدامه للطهي. أو القلي. ويفضلون استخدام زيت دوار الشمس كبديل عنه، وذلك خوفاً من تسببه بأمراض خطيرة، ولكن هل هذا الكلام صحيح؟ إليك الإجابة:
يشاع بين الناس الكثير من الخرافات الخاطئة عن زيت الزيتون، وسنورد فيما يلي أبرزها:
الخرافة الأولى: زيت الزيتون غير مناسب للقلي
وهذا ليس صحيحاً، زيت الزيتون البكر الممتاز مناسب للقلي، ورغم أنه يحتوي على نقطة دخان أقل من عباد الشمس أو زيت بذور اللفت، فإنه يمكن تسخينه إلى 165 إلى 180 درجة مئوية.
الخرافة الثانية: صلاحية زيت الزيتون طويلة الأمد
هذا غير صحيح، فزيت الزيتون تستمر صلاحيته حتى نحو عامين، كما أن طريقة الخزن الخاطئة “تحت أشعة الشمس المباشرة على سبيل المثال” قد تغير من طعمه ورائحته في وقت أسرع، إذ يصبح زنخاً، أما زيت الزيتون البكر عالي الجودة فيفقد نكهته بعد نصف عام تقريباً حتى لو كان لا يزال صالحا للاستعمال.
الخرافة الثالثة: يجب أن يكون طعمه واحداً
يؤكد خبراء الطعام أن هناك اختلافات دقيقة بين أنواع زيت الزيتون، فتلك المصنعة في إيطاليا أو اليونان أو إسبانيا لا تختلف في اللون فقط وإنما لها رائحتها وطعمها الخاص.
الخرافة الرابعة: يجب ألا يكون زيت الزيتون مراً
الأمر غير صحيح، فالأنواع البكر العالية الجودة من زيت الزيتون تحتوي على مواد مرّة تمنح الأطباق والوجبات نكهة مميزة، كما أن هذه المواد المرة جيدة للغاية لصحة الإنسان لاحتوائها على مضادات الالتهابات وتعزيز قدرة الجسم على هضم الدهون.