متابعة – نور نجيم :
أكدت دراسة جديدة نشرها موقع مستشفيات Baptist Health الأميركية نقلًا عن دورية Neurology، التي تصدرها الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، أن الأنشطة البدنية تحافظ على سرعة معالجة الدماغ، وتؤخر الشيخوخة المعرفية مع التقدم بالسن.
وركزت الدراسة على تأثير الأنشطة على “الاحتياطي المعرفي” عندما يتعلق الأمر بسرعة التفكير والذاكرة.
ويعد التباطؤ في سرعة معالجة الدماغ عاملاً رئيسياً في الشيخوخة الإدراكية.
نصائح كثيرة للحفاظ على حدة الذهن ودرء التدهور المعرفي:
1. النظام الغذائي
يجب التقليل كمية اللحوم الحمراء في نظامك الغذائي وزيادة تناول البذور والخضروات والفواكه. لأن هذه العناصر أساسية للبقاء بصحة جيدة ومنع التدهور المعرفي.
2. ممارسة الرياضة البدنية
الحفاظ على النشاط هو مفتاح تحسين الذاكرة لأن التمارين تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، كما أنها تساعد على نمو خلايا الدماغ الجديدة في جزء من الدماغ يسمى التلفيف المسنن. والذي يرتبط بالذاكرة والأداء، مما يعزز أن التمارين البدنية هي المفتاح لمنع التدهور المعرفي.
3. التمارين الذهنية
هناك بعض الأنشطة الرئيسية، التي يوصي بها المرضى الذين يسعون لمنع التدهور المعرفي وممارسة العقل. تشمل القراءة لأنها تفرض التفكير خارج المهام اليومية، وتعزز تعدد المهام وبناء الاتصالات.
كما تشمل الأنشطة المفيدة الأخرى للحفاظ على ذهن العقل حل ألغاز الكلمات المتقاطعة وألعاب الورق والفنون والحرف اليدوية. حيث إنها كلها تحفز الدماغ وتمنحه تمريناً رائعاً.
4. تغذية الاتصال العقلي والجسدي
إن ممارسة أنشطة مثل اليوغا والتأمل تهدئ المريض وتخلق فرصا للتفاعل مع الآخرين. كما أنها أنشطة مفيدة بشكل خاص لمرضى الزهايمر الذين يرغبون في تحفيز أدمغتهم.
في حين تعد الروابط الاجتماعية والأنشطة التفاعلية مهمة بشكل خاص. حيث إن وجود صديق أو شخص ما للتحدث معه يحفز أيضًا المشاعر الإيجابية ويساعد في الذاكرة والتركيز والانتباه، بسبب الكلام واللغة نفسها.