متابعة – لجين اسماعيل :
النقانق واحدة من أفضل مصادر البروتين لبناء وجبة. وعادة ما يكون متبلاً مسبقاً لذلك كل ما يجب فعله هو طهيه. وفي هذا المقال سنخبرك بالعديد من الأخطاء التي يجب تجنبها عند طهي النقانق.
وخز جلد النقانق:
لا يتم تعبئة النقانق الحديثة بكمية كافية من الماء. ومن المفترض أن يؤدي الوخز إلى إطلاق الدهون الزائدة. عند القيام بوخز أغلفة النقانق تتسرب الدهون والرطوبة من الحشوة. مما يترك اللحم جافاً قليلاً.
نقانق قليلة الدسم:
تضيف الدهون نكهة وتمنع اللحم من الجفاف بعد الطهي. وتعمل على ترسيخ بنية النقانق وتماسك المكونات. وتضمن ألا تتفتت النقانق بشكل مزعج.
تتبيل النقانق:
إن تتبيل النقانق لا يفيد حيث أن غلاف النقانق ليس مسامياً بدرجة كافية، للسماح بنكهة إضافية.
عدم ترك النقانق ترتاح بعد الطهي مباشرة:
يجب ترك النقانق تستريح لمدة أربع إلى خمس دقائق قبل تقطيعها أو عضها. عند طهي اللحم يتحرك السائل الموجود في اللحم نحو الخارج. ومع ذلك عند ترك اللحم يبرد قليلاً بعيداً عن الحرارة. فإن ذلك يمنح الرطوبة والسائل وقتاً كافياً لإعادة الانتشار في كامل القطع أو الوصلة. مما ينتج عن ذلك نقانق رطبة.
ازدحام المقلاة عند طهي النقانق:
عند طهي النقانق أو أي شيء في صينية على الموقد لا يجب تكديسها. فعندما يكون الكثير من العناصر في المقلاة، فإن الحرارة تعلق تحت كل الطعام.
تتسرب الرطوبة من الطعام لأعلى مما ينتج بخارا، لكن الجزء الأكبر من الحرارة يبقى في قاع المقلاة. فيتم طهي الطعام بشكل غير صحيح.
غلي النقانق في الماء:
هذا سيؤدي إلى تجربة باهتة للغاية. سينتج عنها نقانق لن يكون لها لون ومذاقها مجرد قطعة لحم رمادية.
الإفراط في طهي النقانق:
يجب عدم التجاوز عند طهي النقانق، سواء عند طبخ النقانق على نار خفيفة أو وضعها بشكل مباشر على الشواية. يجب التأكد من إبقاء الطعام في حرارة منخفضة.
طبخ النقانق وهي باردة:
سوف يتسبب طهي النقانق الطازجة خارج الثلاجة في الطهي غير المتكافئ. يحدث هذا لأن الجزء الخارجي سينتهي من الطهي بشكل أسرع من الداخل البارد. مما يسبب إلى التجاوز في الطهي أثناء انتظار اللحاق بالداخل.