متابعة – نور نجيم :
تؤدي زيادة ضغوط العمل إلى تفاقم التوتر وحدوث دوامة من الاستياء. ويسعى معظم الأشخاص إلى فصل حياتهم العملية عن حياتهم الشخصية. لكن الحدود بينهما صعبة. لذلك يجب تسليط الضوء على الاستراتيجيات الناجحة لإدارة الإجهاد في العمل.
في صدد إدارة التوتر، يقول الدكتور ناصر الريامي أخصائي نفسي في مدينة الشيخ خليفة الطبية،”عند الشعور بالإرهاق تتحكم بنا مشاعر القلق مما يؤدي إلى تفاقم التوتر وحدوث دوامة من الاستياء. ويسعى معظم الأشخاص إلى فصل حياتهم العملية عن حياتهم الشخصية. لكن الحدود صعبة لذلك يجب تسليط الضوء على الاستراتيجيات الناجحة لإدارة الإجهاد في العمل.
وينصح بالتأمل والاسترخاء من خلال تطبيق تمارين التنفس والإحساس بالجسد والتأمل لتفريغ الذهن من الإجهاد. وتجنب الانفعالات الحادة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يساعد الموظفين على التفكير بوضوح. في كيفية استكمال المهام والمسؤوليات بشكل أكثر أماناً.
وقال “من الضروري تخصيص بضع دقائق في اليوم لإعادة التركيز. وتعزيز قدرتك على مواصلة العمل. بفعالية وكفاءة. وبما لا يكثر عن 5 دقائق في اليوم.
ولأن تناول الطعام الصحي أمراً صعباً خلال العمل، تقدم لطيفة الظاهري أخصائية التغذية في الخدمات العلاجية الخارجية في “صحة”. مجموعة من النصائح والطرق السهلة والفعالة لتناول الطعام الصحي حتى أثناء العمل لمدة 40 ساعة أسبوعياً منها:
– تناول ” فطور مشبع”
-تحضير وجبات الطعام المطبوخة في المنزل إلى المكتب.
– الحفاظ على الترطيب من خلال الماء خالٍ من السعرات الحرارية.
– تناول الوجبات الخفيفة الصحية والمتوازنة.
-التوقف عن تناول المأكولات السريعة والمشروبات الباردة.