متابعة – لجين اسماعيل :
أعرب الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» (IATA) عن خيبة أمله. بسبب ارتفاع مستحقات شركات الطيران الدولية التي تحجبها الحكومة النيجيرية. والتي وصلت إلى 464 مليون دولار في يوليو/ تموز الماضي.
يأتي ذلك كأول تعليق لـ”الاتحاد الدولي” عقب إعلان “طيران الإمارات” تعليق جميع رحلاتها الجوية من وإلى نيجيريا. اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، بعد أن استنفدت جميع الخيارات لعدم قدرتها على الحصول على عائداتها في الدولة الإفريقية.
وقال “إياتا” في تصريح رسمي في وقت مبكر من يوم الجمعة:” أثبت قيام طيران الإمارات بتعليق عملياتها في السوق النيجيرية. بسبب عدم القدرة على الاستحصال على الإيرادات. صحة التحذيرات العديدة التي أطلقها الاتحاد من أن الفشل في استعادة الأموال في الوقت المناسب. سيضر نيجيريا وارتباطها بالعالم” .
وأضاف: “لا يُتوقع من شركات الطيران أن تطير إذا لم تتمكن من تحقيق أرباح من مبيعات التذاكر. وخاصة أن فقدان الرحلات يضر بالاقتصاد وبثقة المستثمرين ويؤثر على الوظائف وحياة الناس. وتحتاج حكومة نيجيريا إلى إعطاء الأولوية للسماح بإخراج الأموال قبل حدوث المزيد من الضرر” .
وأوضح متحدث باسم طيران الإمارات، الخميس، أن الناقلة” حاولت بكافة السبل، مواجهة التحديات المستمرة المتمثلة في تحويل أموالها من نيجيريا. وبذلت جهوداً كبيرة لبدء حوار مع السلطات المختصة كي تبادر إلى التدخل والمساعدة في إيجاد حل قابل للتنفيذ. لكن كل تلك المحاولات ذهبت أدراج الرياح. لذلك، لم يبق أمام طيران الإمارات سوى اتخاذ القرار الصعب بتعليق جميع الرحلات من وإلى نيجيريا. اعتباراً من 1 سبتمبر /أيلول 2022. لكي تضع حداً لمزيد من الخسائر والتأثير في التكاليف التشغيلية التي لا تزال تتراكم في السوق”.
وأضاف المتحدث:” نحن إذ نبدي أسفنا لعملائنا على هذا الإجراء الذي اضطررنا لاتخاذه في هذه المرحلة. فإننا سوف نبذل أقصى جهودنا لمساعدة العملاء المتأثرين. بترتيب إجراءات سفر بديلة حيثما أمكن ذلك”.
وقال المتحدث باسم طيران الإمارات:
” إن طيران الإمارات حريصة على خدمة نيجيريا، ونقل المسافرين النيجيريين للتجارة والسياحة إلى دبي. أو عبرها إلى شبكتنا الأوسع، التي تغطي أكثر من 130 وجهة في القارات الست. وإذا ما جدّت أي تطورات إيجابية في الأيام المقبلة في ما يتعلق بأموالنا المجمدة في نيجيريا، وهذا ما نأمله، فإننا سوف نعيد النظر في قرارنا”.