رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نوع من الأطعمة يدمر الكلى.. احذر منه

أهمية الحفاظ على صحة الكلى تلعب الكلى دورًا محوريًا في...

تؤدي إلى موت الكبد.. احذر من تناول هذه المشروبات

المشروبات الضارة بصحة الكبد إن تخطي الحدود في العادات الغذائية...

3 أطعمة تقوي العضلات.. تناولها بكثرة

تعرف على الأطعمة التي تدعم نمو العضلات الاهتمام بالغذاء يلعب...

لتعمل بشكل جيد.. طريقة تنظيف غسالة الصحون

لماذا يجب تنظيف غسالة الصحون بانتظام؟ تعتبر غسالة الصحون من...

النيران تلتهم مئات المنازل في قلب العاصمة الفلبينية

اندلع حريق هائل في أحد الأحياء الفقيرة بالعاصمة الفلبينية...

تعرفي على هذه الطرق لتقوية مناعة طفلك

متابعة-جودت نصري

 

يهدف الآباء بغض النظر عن الحالة الصحية لأبنائهم، إلى تقوية مناعتهم منذ الصغر، وإنّ بعض الأهالي يُولون هذا الموضوع أهمية أكبر نظرًا لمعاناة أبنائهم من نقص المناعة الأوليّ (Primary Immune Disorder)، وبالرغم من أنّ هذا المرض جينيًا ولا يمكن الوقاية منه، إلا أنه يمكن اتخاذ الخطوات والتدابير للوقاية من العدوى التي قد يتعرض لها، وفيما يأتي بيان هذه التدابير التي تقوي المناعة للأطفال عامة وهذه الفئة منهم خاصة:

نصائح لتقوية مناعة الطفل:

1-تدريب الطفل على غسل اليدين والمحافظة على النظافة

لا بدّ من تعليم الطفل وتدريبه على أساسيّات غسل اليدين، وذلك باستخدام الماء والصابون وفرك اليدين لمدةٍّ لا تقل عن عشرين ثانية، إذ إنّ لغسل اليدين والمحافظة على النظافة الشخصية دورًا بارزًا في تقوية الجهاز المناعي للطفل وحمايته من الجراثيم والحيلولة دون انتشارها، كما يجب الحفاظ على نظافة الأشياء الناقلة للجراثيم كالملابس والألعاب وغسلها باستمرار.

2-النوم

يعدّ النوم أحد الأمور المهمة لسلامة النموّ الصحيّ وبناء نظام مناعةٍ قوي للطفل، وللتأكد من حصول الطفل على النوم الكافي والمريح يجب التركيز على عاملين أساسيين هما جودة النوم و المدة الكافية

3-تدريب الطفل على تقنيات تخفيف التوتر

يتعرّض الأطفال لبعض أنواع الضغوطات والإرهاق خلال الدوام المدرسي على سبيل المثال، مما يجعلهم يشعرون بالتوتر، وفي حالة التوتر فإنّ جهاز المناعة ينتج عددًا أقلّ من الطبيعي من خلايا الدم البيضاء المقاومة للجراثيم، مما يعني تراجع كفاءة الجهاز المناعي وزيادة فرصة الإصابة بالمرض، وللتغلب على التوتر يمكن تدريب الطفل على استخدام الوسائل الآتية:

التنفس البطيء والعميق: يساعد التنفس العميق والبطيء على تهدئة الطفل والحدّ من التوتر.

ممارسة التمارين الرياضية: لممارسة التمارين المختلفة دورٌ في المساعدة على التخلص من مشاعر القلق.

الضحك: وفقًا للدراسات الحديثة فإنّ الضحك يقوي جهاز المناعة ويزيد من الخلايا المنتِجة للأجسام المضادة، كما يزيد من قدرة الخلايا التائية على العمل بشكل أفضل، ومن ناحية أخرى فإنّ الضحك يرفع مستوى هرمونات السعادة مثل هرمون الإندورفين (Endorphin Hormone) ويخفض مستويات هرمونات التوتر.

4-الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

يمكن القول أنّ الرضاعة الطبيعية من المحتمل أن تكون أفضل الطرق المستخدمة في دعم الجهاز المناعي للطفل خلال مرحلة نموه، وفيما يأتي تفصيلٌ لبعض النقاط المتعلقة بالرضاعة الطبيعية:

  • يعدّ حليب الأم غذاءً صحّيًّا محتويًّا على العديد من العناصر الداعمة لجهاز المناعة كالبروتينات والدهون والسكريات والأجسام المضادة والمُعينات الحيوية المعروفة أيضًا بالبروبيوتيك.
  • عندما تتعرض الأم للجراثيم فإنّ جهازها المناعي يكوّن الأجسام المضادة التي تنتقل عبر الحليب إلى الطفل مما يجعل الطفل محميًّا ضد الجراثيم وأقلّ عرضة للإصابة بالعدوى وأكثر قدرة على التماثل للشفاء بسرعة مقارنة بالأطفال الذي يتلقَون الحليب الصناعي، وتكمن أهمية ذلك في أنّ الأم والطفل يتعرضان في العادة لجراثيم متماثلة.
  • يمثل حليب الأمّ غذاءً غنيًّا بالعناصر المتعددة؛ لذلك لا يُنصح بإعطاء الأطفال الفيتامينات من مصادر أخرى.
  • يجب أن تحرص الأم على تنويع الأطعمة الطازجة المهروسة من خضار وفواكه عند بلوغ الرضيع السن المناسب لتناول الأطعمة الصلبة، والتأكد من حصول الطفل عليها بالكميات الكافية للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، مع ضرورة محاولة الاستمرار في تقديم الرضاعة الطبيعية.
  • يُفضل خلال الست شهور الأولى من عمر الرضيع أن تعتمد الأم على الرضاعة الطبيعية فقط ما أمكن لتغذية طفلها، لحمايته من العدوى وتقليل الحساسية.

5-نصائح لتعزيز المناعة بالأطعمة

قد يُساهم الطعام الصحّي اليوميّ في تعزيز النظام المناعي الدفاعي للطفل، ولتحقيق ذلك يمكن اتخاذ التدابير الآتية:

  • اختيار الأطعمة الصحية المتنوعة.
  • التأكد من حصول الطفل على حاجته من الطعام الصحي دون زيادة، فبمجرد أن يحصل جسم الطفل على ما يحتاجه، يضيع الباقي.
  • تشجيع الطفل على تناول الأطعمة من مصادرها الأساسية مثل تناول البرتقال للحصول على فيتامين (ج) بدلًا من عصير البرتقال أو المكملات الغذائية المحتوية عليه، حيث يحتوي البرتقال على العديد من العناصر والفيتامينات الأخرى المفيدة المعروفة وغير المعروفة أو غير المستخلصة حتى الآن.
  • المعرفة الجيدة بأنّ الأطعمة لا تحول دون إصابة الطفل بالمرض أو البرد أو الإنفلونزا ولا تعالج أيًّا منها، فلا يمكن اعتبار إصابة الطفل بالمرض دليلًا على عدم حصوله على الغذاء الصحي بشكل كافٍ.
  • الاعتماد على الطعام الحقيقي الطازج كمصدر غذائي رئيسي، وتقليل الأطعمة المعبأة والمعالجة قدر الإمكان وذلك يشمل رقائق البطاطا والشوكولاته والبسكويت والكعك.
  • اعتماد الماء كمشروب أساسيًّ ورئيسي وتقديمه للطفل قدر المستطاع بدلًا من العصائر المحتوية على نسب عالية من السكر التي قد تُثبّط عمل الجهاز المناعي.
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي