متابعة- بتول ضوا
كثيرة هي السلوكيات والتصرفات الخاطئة التي تلجأ إليها الأمهات لتهدئة أطفالهن. ملحقةً الضرر بالطفل دون أن تدرك.
ولعل أبسط تلك السلوكيات دغدغة الطفل، وهي عبارة عن حركات يقوم بها المقربون من الطفل لكي يضحك ويكف عن البكاء.
وعلى الرغم من أنها قد تهدِّئ الطفل وتجعله يبتسم. لكنها قد لا تكون جيدة أو مبهجة على الدوام. فعملية الدغدغة تعمل على إرسال بعض الإشارات إلى المخ.
وهذه الإشارات تكون مفرحة ومتقبلة وقادرة على التأقلم مع الحركة الخارجية. ولكن بعد ذلك يبدأ الجسم بمحاولة التصدي والمقاومة.
فيصاب الطفل بالاختناق وعدم قدرته على التنفس بشكل سليم وطبيعي. ومن ثم يبدأ بالصراخ والبكاء بشدة، وقد يتوقف التنفس لديه.
وقد يتعرض الطفل للخطر الشديد نتيجة لتوقف التنفس وعدم وصول الأكسجين إلى المخ والقلب
مخاطر نفسية وسلوكية لدغدغة الطفل:
أما المخاطر النفسية والسلوكية للدغدغة
عندما يقوم الآباء بدغدغة الطفل فإنهم يلمسون أماكن حساسة من جسمه.وبالتالي فهم لا يعلمون الطفل المحافظة على أجسامهم، ويصبح التحرش بهم سهلاً. كما أنهم بذلك لا يعلمون الطفل الحفاظ على خصوصيته حين يكبر.
